بوادر جميلة ورائعة تطرح لمحو الفكر المتطرف البائس المدمر الذي عمل ولا زال يعمل لكي يدمر كل ما هو بني على صح وهي نتاج الأنبياء والأوصياء الذين كانوا يعملون لصالح الإنسانية بصورة عامة ولصالح المسلمين بصور اخص ، وقد تعودنا على اتباع المحقق الصرخي الحسني وهم يطرحون اشياء جميلة ورائعة غالباً ما تكون في مصلحة العراق وشعوب العالم العربي والعالمي لما يمتلكونه من فكر واعي ومنصف ، أخذوا منبعه من مثل الاعتدال الا وهو المرجع الصرخي وهنا نذكر ببعض الكلام الذي بدر بهذا الخصوص وهو
((صار لزامًا على جميع مَن يعيش في هذا الوطن، دراسة وتحليل الأثر المدمر لنزعة التكفير التيمي، وما بثّه ابن تيمية الحراني من سموم الفرقة التي أدت إلى تمزيق وحدة المسلمين بعمق ودراية ، وحساب ما تثمره هذه النزعة المقيتة من أشواك الكراهية والأحقاد وفق ضوابط موضوعية ، لحصر ما يترتب على ذلك من تشرذم وانقسامات فيها ضياع المجتمع ، وكذلك لابدّ من مراجعة برامج التعليم في عموم مدارس وجامعات الدول الإسلامية وإحكام السيطرة التربوية والتعليمية على الآليات والبرامج المنهجية التي تخلّف فوضى الحكم بالكفر والفسق على الأديان السماوية عمومًا والمسلمين خصوصًا، حتى نقطع دابر التنظيمات المتشددة التي أخذت من ابن تيمية منهجًا وفكرًا ورسالة لتستعيد الأمّة وحدتها وقوّتها وقدرتها على مواكبة الأمم المتقدمة.
أنصار المرجع السيد الصرخي))
فيكون حقاً وصدقاً ان تنتهج الأمة الإسلامية منهج الوسطية والاعتدال لانها ذاقت طعم التطرف الذي أشبعها مر الويلات والحروب والقتل والتهجير ، الا يكفي ما حصل لنا كأمة أسلامية من نزاع دام مئات السنيين ؟؟ الا نعتبر مما حدث وسيحدث لنا في حل بقينا على هذه التصرفات الرعناء؟؟ ام اننا سنبقى بقرة حلوب يستفاد منها الغرب وأميركا وإسرائيل اللقيطة ؟؟ ألم يحن أن تتوحد الأمة على كلمة (لا اله الا الله محمد رسول الله؟؟)
نعيم حرب السومري