في الحقيقة ان الدور الشبابي الذي له القدرة الكبيرة على تحقيق منجزات كبيرة وناضجة يحتاج الى تظافر الجهود وتكاتف الجميع فيما بينهم ، وان يعلم الشاب الواعي والمثقف والحريص على بلده وشعبه ان يقدم لهم كل ما بوسعه لكي يرتقي شعبنا وشبابنا نحو الأفضل ، وخصوصاً ونحن نرى الفتن ومضلاتها وقد تكالبت على العراق واهله من جهات عديدة أرادت ان تحطم كل شيء في هذا البلد الجريح المظلوم لذلك نعوّل على الشباب الذين كبروا ونضجوا وخبروا الدنيا والناس، الذين صار حلمهم بالعيش الكريم في وطن خالٍ من الطائفية والفاشية والسادية والصنمية كابوسًا يقضّ مضاجعهم، لنُعطِهم الفرصة في المشاركة والقيادة، ونطرح فيهم الثقة في تصدّيهم للأفكار الضالة المضلة المدمرة التي جاء بها ابن تيمية الحراني، لنُثنِ على ما يحملونه من فكر رسالي معتدل ومتجدد، لنكن على يقين من أنّ كل شاب يستطيع أن يزيل الصراع الدائر بين أبناء الوطن الواحد في هذه الأيام بتحكيم الإسلام الواحد وتعاليمه المُثلى في الحياة، لنبحث عنهم في كل مرافق الحياة ونجدد العهد معهم ليتبنوا إعداد الدراسات المهنية لمشروع ثورة فكرية وأدبية دائم، فيه خلاص المجتمع من براثن أئمة الخوارج المارقة ونهجهم التكفيري الأعوج.
وهذا ما ذهب اليه انصار المحقق الاستاذ
والحقيقة اني ارى للشباب دور كبير جداً في قلب الموازين والنهوض بالواقع السيء الذي أوصلنا اليه بعض متبعي السياسة الرعناء ، فالشعوب تنهض بشبابها الواعي وتنتصر بهم وتحقق الحلم الذي يطمح له كل او جل الشعب خصوصاً في بلد مثل العراق مزقته الحروب والفتن والتقاتل الحزبي ، والمنافع الشخصية والحزبية واصبح يذيل قائمة الدول بالتقدم التكنولوجي والامني والصحي والخدمي ...الخ ، فهبوا يا من نطمح بكم الخير لكي تضعوا النقاط على الحروف وتسعد بكم الامهات ويبتسم لكم الاباء وقبل كل هذا يرضى عنكم البارئ (جلت قدرته) ، فلا تقصروا تجاه بلدكم وانتشاله مما هو فيه وجعله في مقدمة الامم
سامي البهادلي