بألم شديد وبحزن عميق ,تؤكد احدي السيدات ان سَبب تعاستها فِي الحيآة هِي احدي صديقاتها
وتضيف:
كنت زوجة لرجل محترم لكنه كَان عصبيا للغاية.
انجبت مِنه ولدين وبنتا وتحملت عصبيته مِن اجل اولادي الي ان ظهرت فِي حياتي احدى الجارات الَّتِي سكنت بجواري حديثا ,وكَانت تسمع زوجي وهو يرفع صوته عليّ وعلي الاولاد.
وزارتني ذَات يوم وسألتني عَن سَبب عصبية زوجي فقلت لها : هَذا طبعه ,إنه عصبي لكِنه طيب القلب ,فأبدت استياءَها الشديد ونصحتني الا أسكت علي هَذا الوضع وان هَذا غَيرِ لائق بي ,ورفع صوته عليّ يَعني أنه لا يحترمني ولا يحبني.
واتهمتني بالضعف وطالبتني ان آخذ حقي مِن زوجي وأن يَكون لِي موقف ايجابي من كل شيء يحدث بيننا وألا أظل صامتة.
وبعد أسبوع زارتني ثانية وكررت نصائحها
وظلت تحكي لِي عَن شقيقها المثالي فِي معاملته للنساءَ وحنانه ورقته مع زوجته رِغم تسلطها,وغلظتها
واستمرت في هذه النصائح ,الي ان جاءتني ذات يوم وقالت لِي ان شقيقها موجود وطلبت مني ان اجلس معه لأحكي لَه عَن مشاكلي مَع زوجي ولا اعرف كَيف وافقتها وذهبت معها الي شقتها
وبالفعل وجدت رِجلا وسيما هادئا رقيقا مثقفا فِي حديثه وشعرت براحة شديدة وانا اتحدث معه
وتكررت زياراتي له مع شقيقته وبالتالي تكررت لقاءاتنا ,وفي الاخير طلبتُ مِن زوجي الطلاق فطلقني ,وبذلك هدمت بيتي بنفسي.
وابدي هُو وشقيقته سعادة بالغة بهَذا الخبر
وفي شهورِ العدة حاول ان يقيم معي علاقة غَيرِ شرعية ولما رِفضت بشدة واصرارِ اختفي فجآة هُو وشقيقته مِن العمارة نهائيا ولا اعرف أين ذهبا.
ولكن بَعد ان فقدت زوجي وبيتي واولادي واستقراري.
ولم يبق لِي الا اصابع الندم اعضها ليل نهارِ ,اقول: حسبي الله ونعم الوكيل من هَذه الجارة الشيطانة
الَّتِي احذرِ كَل النساءَ مِن امثالها
وانصحهن بألا يضعن آذنهن لنصائح الاخريات
والا يسمحن لهن بالتدخل فِي حياتهن مُهما كَان الثمن