أشارت اللجنة الدولية لحقوق الانسان انّ المجموعات المسلحة في سوريا التي تقاتل الجيش السوري تقوم بأعمال انتقام وخروقات إنسانية خطيرة للغاية وتأخذ طابع مذهبي من اجل تجييش أنصارها ممن يتبعون عقيدتهم. واعتبر الناطق الرسمي للمكتب الاعلامي في اللجنة الدولية في الشرق الاوسط أن ما يحصل في سوريا اثناء المعارك وتحديدا اثناء دخول المجموعات التي تقاتل الحكومة من قتل وتنكيل للابرياء وقتل جنود تمّ أسرهم من قبل هذه المجموعات اثناء المعارك وتم إعدامهم وآخرها قرية "الزارة" خير دليل عن ما ذُكر في البيان وهو يتنافى واتفاق جنيف. وحذرت اللجنة الدولية من تكرار هذه العملية الهادفة الى خلق معادلة وعرف جامح، على انّ يتم وضع آليّة لوقف هؤلاء المسلحين من امكانية الاستمرار بالعمل الإجرامي مع تحميل الجهة الداعمة لهم كامل المسؤولية. وكشف المكتب الاعلامي عن بدء تحضير مسودّة قانونية من قبل سفير الشرق الاوسط للجنة الدولية الدكتور هيثم ابو سعيد، وسيتم رفعها قريبا جداً الى اعلى الجهات الأممية والى الدول المعنية ذات التأثير في أخذ القرارات القضائية. وختم المكتب الاعلامي بالانزعاج الكلي لعدم تأمين المساعدات الانسانية لكل المناطق المحاصرة في موعدها، آملاً ان يتم معالجة كل الآليات المتعلقة في هذا الشأن. وفي المقابل وجوب التزام المؤسسات الدولية بدفتر الشروط المُتّفق عليه الإقلاع عن المُراوغة في هذا الامر مع كل الأطراف المعنية من اجل تأمين عدم الانخراط في المسائل والجوانب السياسية التي تتعارض ونصوص المنظمات الانسانية.
.
