أجريت مساء أمس بفناء حديقة متحف الفن الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة عند الساعة السادسة مساءً مراسم حفل قرعة بطولة كأس ج في نسختها الثانية والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة ، وشراكة رسمية من قبل اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني والتي تقام تحت شعار "جميعا نجوم" ،
وتستمر البطولة في الفترة من السابع وحتى السادس عشر من فبراير الجاري . وجاء تواجد اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني كراعٍ رسمي للبطولة ليعطي زخماً وصقلاً كبيراً لها ، لأنه أضفى صبغة رسمية وأولمبية لهذه المسابقة ، بالإضافة أيضا لإهتمام اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسئولة عن تنظيم كأس العالم 2022 ودخولها كراع بلاتيني للبطولة ومواصلة شركة الإتصالات أوريدو رعايتها للمسابقة كراعي ذهبي للموسم الثاني على التوالي وهذه كلها مكاسب كبيرة بالنسبة للبطولة .
و خرجت مراسم القرعة في أبهى حلة تنظيمية ، وسط حضور كبير ومتميز من نجوم الرياضة العربية والقطرية واللاعبين القدامى وبتواجد مسؤولي اللجنة المنظمة للبطولة يتقدمهم سعد الهديفي مدير بطولة كأس ج ، والمدير العام التنفيذي بالوكالة لقناة الجزيرة للأطفال ، وسط كوكبة من وسائل الإعلام المحلية والعربية المختلفة . وقدم حفل القرعة - عريفا الحفل - مذيعا تليفزيون ج حسن الملا وجيهان أرسانيوس ، وشارك في مراسم القرعة نجم الكرة السعودية سامي الجابر وعبدالعزيز حسن نجم الكرة القطرية وناجي الجويني مدير إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم وحمد المناعي مستشار كرة القدم بالاتحاد القطري والمحلل والناقد الرياضي الإماراتي كفاح الكعبي والعديد من ممثلي كأس ج في الدول المشاركة . وتم توزيع الفرق المشاركة على 4 مجموعات تتبارى فيما بينها على أن يصعد أول كل مجموعة مباشرة للمربع الذهبي للتنافس على الوصول للنهائي وحصد كأس البطولة. وستقام مباريات الدور قبل النهائي بنظام الذهاب والإياب لإتاحة الفرصة لجميع الفرق للوصول للمباراة النهائية ، بينما يلعب كل فريق من المركز الثاني إلى الرابع في كل مجموعة على تحديد المراكز من الخامس حتى السادس عشر .
وبدأت مراسم القرعة بمقدمة عن البطولة تم خلالها استعراض الجولة الأولى والتصفيات التي تأهل من خلالها الفرق المتنافسة ، وأعقبها كلمة مدير البطولة السيد/ سعد الهديفي .. والتي رحب فيها بالحضور جميعاً من الرعاةَ ورؤساءَ الوفودِ وممثلي الدولِ المشاركة، الإعلاميين الأعزاءْ، الضيوفَ الكرام. وقال : " يُسعِدُنِي أن أرحِّبَ بِكُمْ في هذا الجَمْعِ الكَريمِ بِفِناءِ مَتحفِ الفَنِّ الإسلامي الذي يَضُمُّ بينَ جُدرانِه آثاراً وتُحَفَاً يَزيدُ عُمْرُ بَعْضِها عَنْ ألفٍ وستِّمائةِ عامْ. نَلْتَقِي اليوْمَ في دَوْحَةِ الرياضةِ كأخوةٍ يجمَعُهم هَدَفٌ واحدْ ، وَهُوَ التنافسُ الشريفْ، حيثُ بَدَأْنَا مَعَكمْ مِشوارَ تصفياتٍ صعبةٍ في مُختَلِفِ أرجاءِ وطنِنا العربيِّ الكبير، إلا أننا حينَ نتذكّرُ أهدافَ البطولةِ النبيلةِ تَسْهُلُ الصِّعَابُ علينا جميعاً . كَمْ مِنْ بَيتٍ دخلناه سوياً كضيوفٍ ومشاركينْ، وَكَمْ مِنْ موهوبٍ ساعدناه ليعتَنِيَ بِمَا حَباهُ ربُّ العالمينْ. اليومَ ستُحدِّدُ القرعةُ أربعَ مجموعاتٍ تتنافسُ فيما بينها لتكشِفَ لنا عَنْ بطلٍ ونجومٍ آخرين يتقاسمون مختَلِفَ الجوائزِ والألقابِ التي تكشِفُ عنها البطولةُ لنَصِلَ سَوياً إلى ما عَهِدناهُ سابقاً ورَسَّخْناهُ معاً وهُوَ شِعارُ البطولةْ " جميعاً نجوم. ونودُّ إفادتَكمْ أنّه وقبلَ اثنتَيْ عَشْرةَ ساعةً من الآنِ قد تمَّ استبعادُ فريقِ مدرسةِ نَسيبه واحد ممثلِ الجمهوريةِ الإسلاميةِ الموريتانيةِ الشقيقةْ لعدمِ جاهزيتِهِ وأيضاً لعدمِ الانتهاءِ من الإجراءاتِ اللازمةِ لسفرِ الفريقِ إلى الدّوْحة، ونتمنى التوفيقَ لهم، كما نتمنّى مشاركةَ الجمهوريةِ الإسلاميةِ الموريتانيةْ في النسخِ القادمةِ ولا يفوتُنا أن نتوجَّهَ بالشكرِ إلى وزارةِ التهذيبِ الوطني لموافقتِها على المشاركةِ في البطولةِ وتقديمِ الدعمِ للفريقِ الموريتاني . أعزائي الضيوفْ، أبنائي اللاعبين ، أرجُو منكم التحلِّيَ بالرُّوحِ الرياضيةْ، وأنْ تتذكَّروا دائماً أنّكمْ خيرُ مَنْ يُمثِّلُ أوطانَكم العزيزةَ كسُفَراءَ نجومْ" . ثم كان هناك تقرير عن التصفيات والفرق الفائزة من كل دولة عربية . وتلي ذلك عرض الزي الرسمي للفرق المشاركة والميداليات واستعراض كأس البطولة والجوائز ، حيث تم الستقرار على الألوان الأحمر والبنفسجي والأصفر والتوبي ، ثم جاء الدور على قرعة البطولة والتي كانت آخر المراسم . كما تحدث النجوم الكبار الذين شاركوا في مراسم القرعة مشيدين بالبطولة، وكانت لكلماتهم صدى مؤثرا لدى الجميع ..
وشدد ناجي الجويني رئيس لجنة الحكام بالإتحاد القطري لكرة القدم على أهمية البطولة في تطوير الحكام العرب و نيل فرص مهمة لإدارة المباريات خلال المسابقة. وقال الجويني "تهاني الكبرى للجنة تنظيم البطولة و لمديرها سعد الهديفي و المسابقة لا تشكل فرصة تنافس للاعبين فقط و لكن للحما أيضا فقد شارك في إدارة مباريات التصفيات 450 بين حكام ساحة و حكام مساعدين والبطولة فرصة مهمة لهم لمزيد من التطور و بلوغ النجومية التي يتطلعون لها". ونوه الجويني بالبطولة ودورها في رعاية المواهب سواء كانوا لاعبين أو حكام وقال إنه متفائل بنجاح المسابقة على جميع المستويات" . ووصف النجم السعودي السابق سامي الجابر بطولة كأس ج بالبداية القوية لصناعة نجوم جدد في السنوات المقبلة وقال إنها نقطة إنطلاق مهمة لهم لبناء مشوار رياضي نجاح. و بين أن البطولة مصدر فخر مهم لجميع البلدان العربية المشاركة وان الجميع سعيد بها وبما أصبحت عليه من نجاح منقطع النظير مثنيا على الجهد الكبير للجنة المنظمة . وقال "لابد على كل لاعب أن يهتم بجميع نواحي حياته من أكل وشرب و توقيت نوم والالتزام بتعليمات المدربين والمحافظة على التدريبات و نتمنى للجميع التوفيق في البطولة و أنا واثق أن اللاعبين المشاركين سيكونون نجوما في منتخبات بلدانهم في الفترة المقبلة ، مؤكداً أن النجوم الكبار كانوا في البداية صغاراً "، من جهته اعتبر حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات بالإتحاد القطري لكرة القدم المشاركين في بطولة كأس ج التي تنطلق منافساتها اليوم بالفائزين، وقال" الجميع منتصر في البطولة مهما كانت النتائج و نتمنى التوفيق لجميع الفائزين".
وأسفرت القرعة عن وقوع مدرسة عبد الله بن تركي القطرية ضمن فرق المجموعة الثالثة ، بجانب فرق السعودية والصومال والإمارات ، بينما ضمت المجموعات الأخرى فرق المغرب والسودان وعمان وتونس للمجموعة الأولى . وفي المجموعة الثانية جاءت فرق فلسطين وجزر القمر وجيبوتي ولبنان ، أما المجموعة الرابعة والأخيرة فضمت ثلاثة فرق فقط وهي الكويت والأردن والبحرين ، وذلك بعد استبعاد ممثلِ الجمهوريةِ الإسلاميةِ الموريتانيةِ الشقيقةْ لعدمِ جاهزيتِهِ وأيضاً لعدمِ الانتهاءِ من الإجراءاتِ اللازمةِ لسفرِ الفريقِ إلى الدّوْحة. وستنطلق المنافسات بدءاً من اليوم وحتى 12 فبراير الجاري ضمن مواجهات الدور التمهيدي بواقع أربع مباريات يومياً ، والتي ستقام على فترتين صباحية من التاسعة وحتى الحادية عشرة والمسائية من الثالثة وحتى الخامسة ، وستجري المباريات على ملاعب إدارة التطوير التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم بالثمامة . وسيشهد اليوم الأول من البطولة أربعة لقاءات ، حيث سيلتقي ضمن مباريات المجموعة الأولى فريقا المغرب والسودان في الفترة الصباحية ، على أن يلتقي فريقا مدارس سلطنة عمان وتونس في الفترة المسائية ، وسيتم نقل جميع المباريات على الهواء مباشرة عبر تليفزيون ج. وستقام مباريات تحديد المراكز من الخامس وحتى السادس عشر ومباريات الدور قبل النهائي يومي 13 و14 الجاري ، وتقام مباراة المركز الثالث والرابع يوم 15 منه في تمام الساعة التاسعة صباحاً على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا ، على أن يقام النهائي على الملعب نفسه في السادسة مساء يوم 16 فبراير ليسدل الستار على فعاليات النسخة الثانية من بطولة كأس ج . وعلى هامش البطولة ، سوف تقام مباراتان بين فريق نجوم أسباير وفريق الفرق المشاركة يومي 13 و14 فبراير في تمام الرابعة والخامسة مساء وتأتي المباراتان ضمن الفعاليات المتعددة التي تزخر بها البطولة في نسختها الثانية ، والتي تتضمن أيضاً جولات ترفيهية وزيارات متنوعة للمعالم السياحية في الدوحة . ويشارك في نهائيات النسخة الثانية من بطولة كأس ج 15 فريقاً من 15 دولة من مختلف أرجاء الوطن العربي ، حيث سيتنافسون جميعاً تحت شعار " جميعاً نجوم " ، وستكون الجماهير العاشقة لكرة القدم على موعد لمشاهدة النجوم الصغار من دول تونس وفلسطين والإمارات والأردن والكويت وقطر وجيبوتي والبحرين والصومال ولبنان والسودان وسلطنة عمان وجزر القمر والسعودية والمغرب . والذين يمثلون مدارس عبيدة بن الحارث من السعودية ومدرسة بلال بن رباح الأردنية والمجد النموذجية للتعليم الأساسي من دولة الإمارات والهادي شاكر من دولة تونس والعهدة العمرية من دولة فلسطين والخليل بن أحمد من دولة الكويت . وعبد الله بن تركي من دولة قطر، وفوكوزاوا من جمهورية جيبوتي ومدرسة الرازي من مملكة البحرين ، ومدرسة مقديشو من جمهورية الصومال والرحمة اللبنانية ومحمد عبدالله موسى السودانية ومحمد بن جعفر العمانية ، ومدرسة يونيفرسال من جزر القمر ومدرسة البصيري من المغرب . كما اعتذرت دولة الجزائر عن المشاركة في اللحظات الأخيرة بعدما تأهلت مدرسة البويرة للنهائيات ، وذلك لظروف قاهرة ، وأبدت اللجنة المنظمة للبطولة في الجزائر شكرها وتقديرها لدعوتها إلى المشاركة في نهائيات النسخة الثانية من كأس ج . فبعد أن حجزت جميع الفرق مقاعدها واكتمل عقدها بانتهاء التصفيات في المملكة المغربية ، جرت الاستعدادات للنهائيات على قدم وساق بحماس رائع ينبئ عن رغبة أكيدة لدى الجميع في خوض سباق مثير خلال النهائيات بهدف واحد وهو الوصول للمباراة النهائية، والتي ستنطلق في السابع من فبراير الجاري وحتى السادس عشر منه بحلم الحصول على كأس البطولة في نسختها الثانية . جوائز مالية في انتظار الفائزين في النسخة الثانية وكشفت اللجنة المنظمة لمنافسات بطولة كأس ج في نسختها الثانية عن جوائز البطولة ، حيث أن الفريق المتوج بلقب البطولة سيحصل على جائزة مالية قدرها 200 ألف ريال وصاحب المركز الثاني سيحصل على جائزة مالية قدرها 150 الف ريال ، بينما يحصل صاحب المركز الثالث على جائزة قدرها 100 ألف ريال، حيث سيتم تجهيز وتطوير ملاعب مدارس الفرق الفائزة بأحدث الأجهزة والمعدات الرياضية وفي المقابل يحصل كل واحد على جوائز الأفضل من أفضل لاعب وأفضل هداف وأفضل حارس في البطولة على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال .
وكانت السنة الأولى لهذه البطولة قد حققت نجاحا منقطع النظير ،وها هي اليوم تصل إلى عامها الثاني ولا يزال الحلم يكبر مع تليفزيون ج والكل ينتظر الشكل الذي ستكون عليه النسخة الثانية لاسيما مع الاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة المنظمة للبطولة . فكأس ج هي ليست مجرد بطولة للأطفال الصغار في سن 11 سنة وإنما هي بمثابة كأس عرب مصغرة تجمع العديد من المواهب من كافة أنحاء الوطن العربي ، ودور البطولة أساسا يرتكز على إبراز المواهب العربية ، والعمل على إلحاقهم بأندية كبيرة في بلدانهم . فالبطولة في النسخة الاولى منها أفرزت العديد من المواهب ظهرت للعيان بعد ختام النهائيات في الدوحة ، ومع الاهتمام الكبير من قبل اللجنة المنظمة للبطولة ، انتقل أكثر من لاعب من أكثر من دولة عربية إلى أندية محترفة ليبدأوا رحلة النجومية والتألق . ولعل ما حدث في قطر خير شاهد على ذلك ، وهو ما تمثل مع الموهبة القطرية اللاعب أحمد سعيد المهندي الذي تألق مع فريقه في الدورة الماضية وحصل على جائزة أفضل لاعب ، ليلتحق عقب ذلك بأكاديمية أسباير للتفوق الرياضي ويصبح واحداً من النجوم الواعدين لكرة القدم القطرية ، لتلقى البطولة - بشهادة الجميع - قبولاً كبيراً وحققت نجاحاً غير عادي خلال عامها الأول وهو المتوقع فغي عامها الثاني . وتعتبر بطولة كأس ج بمثابة حلم رأى النور بمرتكزات وأفكار هادفة فهي لا تكتفي بتنظيم مباريات بين الأطفال ، بل تؤسس لتكوين جيل عربي واعد يتحلى بالروح الرياضية والقيم الأساسية للمسابقة تتمثل في تعليم الأطفال محاربة التعصب و أحترام المنافس و اللعب النظيف. وكانت المشاركات في التصفيات بكل دولة من مختلف المناطق والمحافظات في هذه البلدان وليس من مدينة أو محافظة واحدة ،وهو الأمر الذي تطلب جهداً كبيراً ، حيث شهدت النسخة الثانية مشاركة دول عربية أفريقية وخليجية في البطولة وهو ما مثل مكسباً مهماً بظهور المملكة العربية السعودية والإمارات في المسابقة للمرة الأولى ، وهو ما شكل إضافة قوية للمسابقة ، كما أن مشاركة الصومال وجيبوتي من القارة الإفريقية سيعطي الفرصة للأطفال العرب لإظهار قدراتهم مع نظرائهم في البلدان العربية الأخرى . وشهدت التصفيات منذ بداية إنطلاقها تحدي ومنافسة بين أقطار الدول العربية من أجل الوصول إلى النهائيات والمنافسة على اللقب ، والحمد لله في الدول العربية الـ 15 حققت المنافسات نجاحاً كبيراً ، والدليل على ذلك الصدى الكبير الذي وجدناه في كل البلدان العربية وهذا العام شهدنا مشاركة كبيرة من المدارس وصل إلى 128 مدرسة . والشيء الجيد كان تحقيق التصفيات للكثير من الأهداف التي سعت إليها اللجنة المنظمة للبطولة من ترسيخ مفهوم الروح الرياضية بين الفائز والخاسر مع ارتفاع المستوى الفني وحجم التنافس والإثارة والندية التي كانت حاضرة في كل المباريات
جدير بالذكر أن الفرق المشاركة في النسخة الثانية من بطولة كأس ج وصلت للدوحة وكان في استقبالها بمطار حمد الدولي ممثلو اللجنة المنظمة .
حيث تم انهاء اجراءات الوصول في سهولة تامة وباحترافية تنم عن تنظيم دقيق ومثالي رائع للبطولة ، وانتقلت الوفود بعدها إلى مقر الإقامة بفندق الماريوت ، وهو ما يؤكد حرص اللجنة المنظمة على توفير كافة احتياجات الوفود وتذليل الصعاب - إن وجدت - للخروج بالبطولة في أبهى حلة تنظيمية .
وكان سهم - التعويذة الرسمية للبطولة - متواجداً في استقبال الفرق ، حيث حرص اللاعبون والمسؤولون على التقاط الصور التذكارية معه ، وسط سعادة بالغة وفرحة كبيرة بتواجدهم في بلدهم الثاني قطر ، لاسيما وأن هناك حماس كبير يقود الجميع لبدء المشوار نحو النهائي .