(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم )مريم مواطنة سورية متواجدة في باريس قبل حصول الحرب على سوريا حيث سافرت الى باربس عام 2008 للدراسة في الجامعة ..ومريم من محافظة حمص وهي من الطالبات المجتهدات في الجامعة في باريس وهذا يثير ازعاج الكثير من رفاقها .
جيسيكا مواطنة فرنسية تدرس في الجامعة التي تدرس بها مريم ويبدو ان جيسيكا من الاشخاص اللواتي يزعجهن نشاط واجتهاد مريم ...لذلك كانت دائما تحاول ازعاج مريم في اكثر من موضوع
حيث تقول نسرين اخت مريم لوكالة العرب
ان اختها مريم كانت دائما تشكو لنسرين من مضايقات جيسيكا لها وازدادت تلك المضايقات بعد حصول الازمة السورية
قبل حصول الحرب كانت دائما جيسيكا تحاول توجيه ٧ لمريم بامور شخصية تصل الى حد الشرف فكانت تتحدث عنها كلام فيه الكثير من الاهانات الشخصية كأن تقول مثلا ان مريم لديها صداقات كثيرة مع الشباب وهي تجلس في منازلهم علما ان مريم استاجرت منزلا لها مع صديقتها السورية التي تدرس في الجامعة ذاتها ولكن في اختصاص اخر وكان والد مريم دائما يذهب الى منزلها كل ستة اشهر
ولكن اشاعات جيسيكا لم تفلح بشيئ لان مريم كامن معروفة بالنسبة لصديقاتها من حيث الاخلاق كما ان علاقاتها وصداقاتها مع الشباب كانت معدومة لان اهتمام مريم هو دراستها .
وبعد حصول الازمة :بداتجيسيكا تتصرف تصرفات غريبة بحق السوريين
ففي احدى القاعات وقبل البدء بالمحاضرات كانت تخرج بصوت عالي وتقول (نحن بحاجة الى لاجئات سوريات للعمل رقاصات في احدى الملاهي الليلية وشروط العمل ان يكون اسمها مريم ).
وفي احد الايام كتبت على جدران الجامعة (نريد خادمة لمنازلنا على ان تعمل في الحمامات حصرا وشرط العمل ان يكون اسمها مريم )
هذا غناكم عن كثير من الاستفزازات الكثيرة التي كانت مريم لا تكترث لها وتعلم ان تصرفات جيسبكانابعة عن حقد وحسد لان اغلب علامات كوثر متدنية .
ورغم ان مريم لم تكن تحاول ان تشكو الى عمادة الكلية ولكن ذهبت في احدى المرات للشكوى ولكن كان العميد اكثر وقاحة من جيسيكا ولم يستجيب لشكوى مريم لا بل اخذ بتوجيه اللوم على مريم وبدا باهانتها مما ازعج مريم كثيرا التي قررت على تقديم اية شكوى للعميد مما زاد من تصرفات كوثر الاستفزازية اكثر
كل ما قلناه هو غيض من فيض ولكن ان يصل حقد جيسيكا الى حدالقتل فهذا امر خطير جدا جدا
فبعد انتهاء الفصل الدراسي الاول ونجاح مريم في جميع موادها وبعلامات مرتفعة ازعج ذلك جيسيكا
فانتظرت جيسيكاعند باب المنزل الذي تستاجره مريم التي كانت قادمة من الجامعة لوحدها وعندما رات مريم بدات بتوجيه الفاظ نابية وغير اخلاقية وبصوت عالي وفاجر ولان مريم لم ترد عليها باية كلمة قامت جيسيكا بشد شعر مريم وهي تقول لها (لماذا انتم السوريون افضل منا بكل شيئ ...سنذلكم وسنقتلكم ....) هذا ما قالته جيسيكا لمريم وهي تشد شعرها (حسب كلام اختها نسرين ...)
ولكن مريم حاولت ان تدافع عن نفسها وان تهرب منها فلحقت جيسيكابها وما كان منها الا ان مسكت قضيبا حديدا كان موجودا بجانب باب البناية التي بها منزل مريم وبدات بضربها على ظهرها بوحشية كبيرة وبدا الدم يخرج من جسد مريم وهي تصرخ باعلى صوتها من شدة الالم فهربت جيسيكا ولكن صديقة مريم في البناية سمعت صوتها وسارعت بنجدتها ولكن الدم كان مضرجا على جسدها فاسعفتها الى المشفىى ولكن للاسف دون جدوى ..............
فمريم ماتت قبل ان تعالج .....لا بل تم قتلها من يد (حقيرة ) لا تتمتع الا بكل صفات الوحشية....
ورغم تقديم شكوى الى الشرطة الفرنسية من قبل والد مريم الذي ذهب الى الاردن بعد سماع خبر وفاة ابنته ورغم ان كل الدلائل تشير الى ان جيسيكا هي القاتلة لان كثير من اهل البناية التي تسكن بها مريم شاهدوا الجريمة وتحدثوا بها الا ان المجرمة القاتلة جيسيكا ما زالت خارجة عن القانون ولم يتم اي شيئ بحقها لا بل لم تتعب الشرطة االفرنسية الى الان بالتحقيق معها رغم ان نسرين اخت مريم قدمت شكوى ضد جيسيكا ولكن الامن والشرطة الفرنسية لم تكترث بالطلب
..ونحن بدورنا. نقول ان جريمة مريم الوحشية تتحمل مسؤوليتها بعد المجرمة جيسيكا.الشرطةالفرنسية التي سكتت الى الان على الجريمة واضافة الى كل ذلك فان الجريمة لم تكن ستحصل لولا تغاضي عميد الكلية واساتذة الجامعة التي تدرس بها مريم تجاهلهملجنون جيسيكاالذي ساعد هذا الصمت على تمادي تصرف جيسيكااللااخلاقي مع مريم ..