تفاصيل جديدة حول خروج أفراد عائلة صالح إلى سلطنة عمان وكشف مصير العميد طارق

أحد, 12/24/2017 - 09:34
Yoga

كشفت وسائل إعلام يمنية، رواية جديدة تضاف إلى سيل الروايات المتضاربة في اليمن، بشأن مصير القائد العسكري الأهم بين الموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ابن شقيقه العميد طارق صالح.

ونسبت بعض وسائل  الإعلامية المحلية هذه الرواية الجديدة، لجندي موالي للحكومة الشرعية، اسمه محمد الأحمدي، ادعى أنه شارك في مهمة تأمين خروج بعض أفراد عائلة صالح إلى سلطنة عمان.

وقال الأحمدي وفقًا للرواية المتداولة، إن أفراد عائلة صالح، انتقلوا برفقة الحوثيين من صنعاء إلى البيضاء، ومنها إلى مأرب ثم سيئون في حضرموت، حيث أمنت الحكومة اليمنية سفرهم، تحت إشراف الرئيس عبدربه منصور هادي. حسب ما نقل موقع “ارم نيوز” الاماراتي

وأضاف الأحمدي، أنه كان من بين مرافقي المجموعة، من سيئون إلى البوابة العمانية بمنفذ شحن البري، حيث كان في انتظارهم أبناء الرئيس الراحل، ومن بينهم خالد علي عبدالله صالح.

 وقال الأحمدي في روايته، إنهم سألوا خالد علي عبدالله صالح، عن العميد طارق، فرد عليهم بالقول، إنه في مأرب، ورفض السفر إلى خارج اليمن، ولفت إلى أن أخويه صلاح ومدين، أبناء الرئيس الراحل، أسيران بيد الحوثيين.

وكانت سلطنة عمان قد أكدت، الجمعة، وصول 22 شخصًا من أفراد عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.

وتناقل بعض النشطاء، صورة تظهر أن أحد أبناء صالح، حاصل على جنسية السلطنة، منذ العام 2016، كما يظهر في تاريخ إصدار الجواز.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف