نابلس:مجدي محسن أعلنت شركة ايفنتف للعلاقات العامة عن انتهاء اليوم الثالث لمعرض الصناعات والمنتجات الأردنية 2016 بنابلس مسجلا نجاحا كبيرا على المستويين الفلسطيني والأردني.
وقالت وردة الشامي المديرة التنفيذية شركة ايفنتف للعلاقات العامة أن المعرض اثبت نجاحه بشكل كبير من خلال الجماهير التي تواجدت خلال أل 3 أيام وزخم المشاركة بالافتتاح الذي يعد دليلا لعطش المواطن الفلسطيني لفعاليات تدعم الاقتصاد الفلسطيني وتبرز أهمية تبادل العلاقات مع الاردن الشقيق.
ونوهت إلى أن وفود جاءت من كافة المحافظات: رام الله جنين بيت لحم والخليل وغيرها، وتم عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المشاركة وعقد صفقات بشكل ممتاز، فيما أعلن غالبية المشاركين عن نتائج ايجابية للصفقات الثنائية، خاصة بعد حصول تجار فلسطينيين على وكالات للصناعات والمنتوجات الاردنية، وهذه نتيجة مهمة لنجاح المعرض.
وكشفت الشامي عن وجود حديث لتنظيم معرض في الفترة المقبلة للصناعات الفلسطينية في الأردن ومعرض أردني في الخليل. وحول ابرز العقبات التي تعرض لها قالت أنها عقبة التصاريح، حيث تم تقديم قائمة لسلطات الاحتلال منذ 3 أشهر لأكثر من 120 مشاركا، وتم استصدار 64 تصريحا فقط. وأشادت الشامي بترأس وزيرتين أردنية وفلسطينية لافتتاح المؤتمر، وهذا دليل على مقدرة المرأة على إدارة مفاصل مهمة في المجتمع.
وقال احمد صنوبر مدير التخطيط في شركة ايفنتف للعلاقات العامة أن المعرض حقق نجاحا أكثر من المعرض الذي أقيم العام الماضي في مدينة رام الله، من حيث زيارة رجال الأعمال والغرفة التجارية والنواب و في فلسطين، والكثير من الشركات الأردنية وقعت اتفاقيات مع الشركات الفلسطينية من حيث التعاون وسيتم الإعلان عنها لاحقاً. وأضاف انه سيتم تنظيم عدة معارض خلال السنوات القادمة القليلة احدهما في الخليل والأخر في الناصرة.
وأكد صنوبر ان من أهم العراقيل التي واجهوها في تنظيم المعرض كانت عراقيل إسرائيلية، حيث تم رفض إعطاء تصاريح لدخول بعض الشركات المشاركة لفلسطين.
وأكد أن العلاقات بين الشعبين قوية، وخصوصا ان وزيرة الاقتصاد الأردني هي من افتتحت المعرض، وهذا يزيده قوة .. كما أكد أن الشعب الأردني والفلسطيني شعب ودم واحد، وهذا الأمر ساعد في نجاح المعرض بشكل كبير، ووجود وزيرة الاقتصاد الأردني في فلسطين يسجل وسيتم قريباً إنشاء معرض للمنتجات الفلسطينية في الأردن، حيث تم الإعلان عنه.
