الامام العسكري (عليه السلام)هو الامام الحادي عشر من ائمة أهل البيت عليهم السلام قادة الحق وخلفاء الرسول الاثني عشر من قريش صدقاً وعدلاً لا ائمة المارقة كذباً وزوراً وتدليساً، فهو امام مفترض الطاعة وكونه من ذلك البيت المبارك الذي اختصه العلي القدير بالطهارة وذهاب الرجس ،فهم سادة الخلق أجمعين وهم الهداة المهديين الذي بنورهم نهتدي في ظلم هذه الحياة وبفضلهم اهتدى الناس وميزوا الحق المبين عن الباطل لانهم الحق الذي لا يشوبه شك، ومن صاحب الذكرى وولده المنقذ والمخلص الذي تترقبه كل البشرية وتصبو لذلك اليوم الموعود الذي فيه الخلاص والنجاة وفك قيود العبودية ليُظهر الله العدل والمساواة وتتنعم البشرية جميعاً بما يأتيها من خير وصلاح على يديه المباركة، فان ولادة الامام العسكري تلك الذكرى المباركة والعزيزة على قلوب المحبين تعيش الاحباب فيه نعمة الترقب للفرج والظهور ونعمة الانتظار وتعيش نشوة الفرج المرتقب للتخلص من كيد الحاقدين من كيد الظالمين ممن ظلم الامة وشتت كلمتها من زرع فيها الشقاق والنفاق مَن أقصى الائمة وظلم الامة ومَن نشر العصيان والفسوق باسم الدين المزيف دين القتل والارهاب والتهجير ومصادرة اموال الناس وتكفيرهم، هذا نهج المارقة الدواعش، فبولادتك يامولاي العسكري ندعو العلي القدير ان يمن علينا بعدلكم واجتثاث كل الكفرة والمنافقين والمدلسة والمزورين ومبيحي دماء المسلمين وبولادة النور الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام) ، تفتحت ورود السلام ، ولاحَ النجم المهدوي ، وقَرُبَ يوم خلاص البشر، بإتيان حقيقة ولدهِ المُخلّص ، وزُلّجت منغصّات النزاع الدنيوي ، وتوسّعت مواطن الأمل ، وأُغلقت أنفاق اليأس والقنوط ، وتغلّبت أسباب المودة والوفاق ، و تقطّعت ذرائع المقت والاجتراء ، وانحصرت الهموم التي تجيش النفوس ، وانجلت ضغائن كيد الشيطان والدسيسة ، التي أعدّ لها وخطّط ، وعلى الأمد البعيد إبليس المرجوم ، وزبانيته الذين عادوا اليوم بجلباب الدواعش المارقة ، قتلة الأمن والأمان ، لتشتد مخاوف صفوة الناس من أرجاس أخلاط الناس ، التي تأصلت في نفوس أئمة الخوارج المريضة ، وتغلغلت في سريرتهم ، لتغلب على شعورهم وتسيطر على قلوبهم السوداء التي تكاد تسلبهم كل قدرة على التفكير في صالح عامة الناس ، فعاثوا في الناس التأسن والتسخيم ، فكان لهم المحقق الأستاذ الصرخي مخاصمًا رادعًا بفكره وبتحقيقه الموسوم (( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم" ) و( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري))
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://f.top4top.net/p_7270rpxj1.png
بقلم: ابو احمد الخاقاني