(وكالة العرب+وكالات)توقع زعيم حزب «حركة مجتمع السلم» الإسلامي الجزائري عبد الرازق مقري، أن يترشح رئيس الوزراء أحمد أويحيى لانتخابات الرئاسة المقررة في أبريل 2019، لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو السيناريو الذي يرفضه بشدة الأمين العام لحزب الأغلبية «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس.
وقال مقري إن أويحيى "سيكون على الأرجح مرشح النظام في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مرجحا عدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، بحجة أنه مريض، وأن النظام السياسي بحاجة إلى رئيس يؤدي وظائفه الدستورية كاملة.
ولم يبد على أويحيى ما يفيد بأنه يرغب بخلافة بوتفليقة، بل على العكس، كلما سُئل عن هذا الموضوع، يقول إنه لن ينافس أبدًا بوتفليقة إذا أراد الاستمرار في الحكم، وفُهم من كلامه أنه يخشى «التصفية السياسية» لو تجرأ وجهر بأنه يريد الحكم.
وقبل سنوات قال أويحيى إن «الرئاسة موعد بين الشخص وقدره»، وقال مراقبون يومها: إنه عبر عن أمنيته في أن يصبح رئيسًا، وأثار ذلك جدلًا كبيرًا دفع أويحيى إلى إصدار «توضيح» أكد فيه ولاءه الشديد لبوتفليقة.
يذكر أن بوتفليقة توقف عن أداء مهامه بشكل عادي منذ 2013 حين أصيب بجلطة دماغية أفقدته التحكم في بعض حواسه.