مجلة أمريكية: سياسات ابن سلمان ستفجر احتجاجات جماهيرية وربما ثورة داخل القصر بالمملكة

اثنين, 01/01/2018 - 09:48
Yoga

قدمت مجلة  “أويل برايس” الاقتصادية الأمريكية كشف حساب مفصل عن السياسة الخارجية للمملكة العربيةالسعودية خلال عام 2017، موضحة أبرز المخاطر التي قد تواجهها في عام 2018، مؤكدة أن قرارات وإجراءات وسياسات ولي العهد محمد بن سلمان الجريئة، قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المملكة بصورة كبيرة، أو اندلاع احتجاجات جماهيرية، أو حتى اندلاع ثورة داخل القصر الملكي، لأول مرة في التاريخ السعودي.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، هو من كان “المحرك الرئيسي” للسياسة الخارجية السعودية، التي كان هدفها الرئيسي “توطيد قوي للمخيم العربي ضد كل من إيران وتنظيم الإخوان المسلمين”.

وتابعت قائلة “ركزت كافة القرارات الرئيسية في السياسة الخارجية السعودية، بدءا من التدخل العسكري في اليمن، ومقاطعة قطر والضغط على الحكومة اللبنانية، على ذلك الهدف”.

وأشارت إلى أن كافة تلك السياسات أثبتت نتائج عكسية، ولم تؤدي إلى استقرار الشرق الأوسط، أو تعزيز قدرات المملكة على تشكيل تحالفات جديدة، بل تسببت في زيادة أعداء السعودية.

وأرجعت “أويل برايس” تعديلات السياسة الخارجية السعودية، إلى سببين رئيسيين، وهما التغييرات في قيادة البلاد وهيكلها في يونيو/حزيران 2017، وصعود الأمير محمد بن سلمان، 32 عاما، في ولاية العهد وتحكمه في ملف السياسة الخارجية، بالإضافة إلى حاجة المملكة الحقيقية إلى تنفيذ إصلاحات أساسية سواء داخلية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف