(خاص وكالة العرب ........رصد ومتابعة هادي قاسم )ما اكثر القصص التي تعرف عن شخصيات اجنبية وعربية وهي ترتكب الجراىم الفظيعة فتحدثنا سابفا في وكالة العرب عنجرائم من قبل مسؤولين بحق عدد من السوربين والعرب فيي بلدان عديدة
واليوم شخصيتنا من تركيا ايضا ن فهناك رجل امن تركي ولكت بدير احدى المؤسسات التابعة لىارىيسالجكومةالتركيةفي انقرة وهو مدير تلك المؤسسة التي تعنى بالاستيرادوالتصدير
وذلك المسؤؤول يظهر على التلفاز وكانه حريص على الشعب السوري وحريص على المصلحة العامة
ولكن الذي لا يظهر الى العلن هو انه رئيس عصابة (قتل ومخدرات)
فهذا الرجل لديه اكبر عصابة مخدرات في تركيا وهو يعمل مع شخصيات خليجية تعمل بهذا الموضوع
كما ان هذا المسؤول لديه تاريخ في قتل كل عامل يعارض في مؤسسته
حتى انه تحول الى رئيس عصابة قتل في تلك المؤسسة
واصبح يشكل خطرا كبيرا على كثير من العاملين في المؤسسة
ووصل الامر به الى ابتزاز كثير من العاملين عنده
ومن بين العاملين ... عامل سوري يعمل منذ سنتين وربما ان ذلك المسؤول اراد ان يستغل بعض السورييين ليعملوا في عصابته .
فطلب ذلك المسؤول من العامل السوري الذي يدعى( ناظم) الى مكتبه واخبره بانه سيسافر الى دولة عربية لنقل بضاعة الىعاصمة تلك الدولة التي لها علاقة قوية مع تركيا مقابل مبلغ كبير جدا وعندما سمع ناظم بانه سيقوم بهذه المهمة في نقل البضائع كانت فرحته كبيرة ولكن سكرتير المدير اخبره بعد يومين بانه سينقل في شحنة البضائع مجموعة من العلب المتوسطة الحجم الى شركة اخرى وعندما سال ناظم عن ماهية هذه العلب اجابة السكرتير بكل بساطة .(علب مخدرات )..وعندما علم ناظم بهذا الامر تردد بالموافقة
ولكن اصرار السكرتير على قيام ناظم بهذه العملية وتقديمه مبلغا كبير جعل ناظم يفكر بالامر ولكن ناظم اخبر زوجته بالمسالة التي طلبت منه ان يرفض ذلك وبعد تفكير طويل قررناظم رفض القيام بنقل المخدرات الى اذلك البلد العربي واخبر سكرتير المدير بهذا الامر الذي اخبره ان (غضب المدير) سيجعله يخسر عمله في المؤسسة ورغم ذلك رفض ناظم وقدم استقالته وبدا بالحث عن عمل اخر
وفي ليلة راس السنة وبينما كان ناظم يجلس مع اصدقاءه الثلاثة في منزله دخلت مجموعة مسلحة الى منزل ناظم عنوة وم ثم دخل من وراءهم مدير المؤسسة الذي امر المسلحين بتقييد ناظم ورفاقه وووضعمعلى الارض
ومن ثم قال لناظم جملة واحدة ...(لا يوجد احد يرفض طلبي ) واخرج مسدسا من جيبة وبكل دم بارد اطلق الرصاص عل ناظم واصدقاءه الى ان ماتوا جميعا ولكن المدير لم يكن يعلم ان زوجة ناظم ما زالت في مطبخ المنزل التي رات كل شيئ ..
ولو علم المدير بوجودها لقتلها ايضا ..
ربما يساءل البعض لماذا يقوم المدير بهذه العملية بشخصه دون ان برسل احدا عوضا عنه ..؟
الغريب عن هذا المسؤؤول انه لا يقتل احدا الا بيده وبدم بارد فهو لا يعتمد على احد ويريد ان يقتل خصمه بيده.....
ولكن زوجة ناظم قدمت شكوى الى الامن التركي بخصوص هذه الجرينة ولكن كالعادة تم تمييع القضية (ولفلفة )الامر .كما انه منع التداول بها عبر الاعلام وتم التعتيم على الجريمة وهددوا زوجة ناظم بالقتل اذا تحدثت بهذا الموضوع
ولكن وكالة العرب
علمت بالموضوع .
.والى الان ما زال النسؤول والامت التركي يهددون زوجة ناظم بقتلها ان استمرت بالتحدث بهذه الجريمة
