هل تيارالحكمةفرس الرهان القادم، لانقاذ العراق ؟.

سبت, 01/06/2018 - 21:14
خالد الناهي

تصفحت الأحداث التي مر بها العراق منذ سقوط النظام ولغاية حكومة السيد العبادي .
وحاولت ان اركز على مفصل محدد من هذه المتغيرات ، وهو مفصل الأحزاب ومدى حجمها في الساحة 
وقد توصلت الى نتائج ربما تبدو غريبة في الوهلة الأولى ، لكنها حقيقية وجميعنا ان اعاد ذاكرته قليلا ، سوف يدرك صدق ما نقول .
وكان التصنيف كالاتي 
احزاب وتيارات حدث فيها نمو كبير في اعداد ناخبيها ، وهذه الأحزاب كانت تخاطب الشارع بما يحب سماعه ، وفي الغالب هي تبحث عن مصلحتها الشخصية فيما تقول ، و عادتاً هذه الأحزاب تعتاش على الكذب وافتعال الأزمات .

احزاب وتيارات محافظة على مستوى جمهورها وناخبيها ، كونها تستمد هذا الجمهور من خلال رمز يصدروه اصحابها من عائلة دينية او عشائرية ، وفي العادة يستغل الطرفيين بهذه الفئة ،واقصد هنا الرمز المصطنع والجمهور .
لكن ما يميز هذه الفئة ، بأنها مثل فصيلة الدم ( Ab) فهي تأخذ دون ان تعطي .

احزاب وتيارات وضعت نصب اعينها مخاطبة الشعب بالحقيقة ، وهدفها في الغالب بناء دولة مؤسسات 
وهذه الأحزاب دائماً او في الغالب جمهورها نوعي لا كمي كباقي التيارات الأحزاب 
لكن هذه الصراحة جعلها عرضة للتذمر والأتهام من قبل عامة الشعب ، واستطيع ان امثلها بالطبيب الحذق ، الذي يريد ان يعالج المريض ، فيصارحه بحقيقة مرضه وطرق علاجة التي في الغالب تكون صعبة ، وتحتاج الى تدخل جراحي ، وهذا ما لا يريد ان يسمعه المريض .
هذه الصراحة والتشخيص للعلاج، تجعل باقي التيارات والاحزاب تحاول جاهدة استثمار ما يقول لصالحها ، من خلال بث الأشاعات والتفسيرات الخاطئة الى المجتمع الذي لا يرغب بسماع الحقيقة

وهذا الصنف الأخير قد اختارة  شهيد المحراب ، واستمر علية عزيز العراق ، ولا زال متمسك به  عمار الحكيم .
لذلك نجد هذا التيار يختلف عن غيره  من التيارات والأحزاب الموجودة في الساحة.
وهذا الأختلاف اخذ يجذب الكثير من الشباب المثقف

خالد الناهي 

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف