يعيش أحد وزراء حكومة ولد حدمين يدير ؛؛ وزارة غير سيادية؛؛ , أزمة إجتماعية خانقة في بيته نتيجة تصرف ارعن و مشين أقدمت عليه زوجته في بحر الأسبوع المنصرم وهو في مهمة رسمية خارج البلاد .
وتفاصيل ذلك على النحو التالي : على أثر دخول الوزير المعنى في الحكومة كثرت ارتباطاته الوظيفة عكس سابق عهده , و كثرت في المقابل شكوى زوجته من غيابه الدائم عن البيت فحاول المسكين ان يعوض الزوجة الغاضبة و الشاكية من غيابه الدائم عن البيت بسيارة رباعية الدفع فارهة ـ عل و سعى ـ أن تنسيها غيابه شبه الدائم عن البيت , لكن على نفسها جنت براقش ـ كما في المثل ـ , فإن الزوجة المسكينة القادمة من مجتمع مخملي محافظ محافظة صورية , بحثت عن صديقات قديمات لها كان الفارق المالي بينها وبينهم يحول دون لقائهم بشكل دائم . فبدأت تخرج معهم في خرجات شبه يومية و في فلكهم تدور وعن البيت تغيب ـ خصوصا في النهار ـ , ومع تلك الشلة من الصديقات دخلت عالم البحث عن اللذة و المتعة بانواعها وقد اداها ذلك البحث إلى لقاء شاب مغمور كانت تعرفه أيام دراستها الثانوية , فاعجبت به واتخذته خدنا لها و قررت معه طرح خطة محكمة من خلالها توهم زوجها الوزير المسكين أن العشيق الخدن استاذ معروف بخبرته في تقديم الدروس الخصوصيىة للتلاميذ وأنها تعاقد ت معه لإعطاء الأطفال دروسا خصوصية في المنزل .
الوزير المسكين رضخ لقرار الزوجته طمعا في كفها الدائم عن لومها له , و بدأ العشيق يتردد على البيت و للأطفال يقدم دروسا هزيلة ومع تقدم الزمن و اطمئان الوزير للحال صار العشيق يتردد في ليالى سفر الوزير على منزله و مع الزوجة يركب سيارتها إلى جهة ما ؟ في سفر الوزير بحر الأسبوع المنصرم قرر أحد أقاربه تقصي حقيقة زوجة قريبه الوزير و الأستاذ , بعد بحث ورصد لهما وجدهما في مكان عام في وضع غير اخلاقي في منطقة الصكوك المعروفة بأرض الصحراوي فأجهز عليهما و دخل مع الأستاذ في مشاجرة مما دفع الزوجة إلى الهرب بنفسها .
الزوجة نفت القصة برمتها واعتبرت قريب زوجها تدخل في أمر لايعينه , الوزير المسكين حائر في أمره ولم يتخذ قرارا حتى الساعة ؟ الزوجة هي الآن عند أهلها وقد رفضت الرجوع لبيت الوزير إلى بعد الإعتذار لها .
وكالات
