الحقيقة التي لم تتغير مدى حياة البشرية، أن الله سبحانهُ وتعالى لم يخلق العباد بتلك الهيئة الحسناء , حيث قال : "لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم" حتى يأتي بعض من ينتمون الى معتقد أو ديانة ما أن يزهق روح ذلك المخلوق بأبشع الطرق التي تؤدي الى الموت, فما بالك إن كان ذلك فكر الجاني يدعي بانه ينتمي الى أسلم ديانه إنسانية عرفها التأريخ وهو الأسلام!! فقد عُرِف الأسلام وهو الدين السماوي الذي جاءَ بهِ خاتم الرسل والأنبياء رسول الآنسانية محمد " صلى الله عليهِ وألهِ وسلم " دين الأنسانية قبل الأسلام وهذا ما اثبتهً قولهُ عزوجل " ورأيت الناس يدخلون بدين الله أفواجا" وذلك لما وجدوا فيهِ من الروح الاخلاقية والأنسانية . إلا أن اليوم بات الإسلام على المحك بسبب الأفكار المسمومة والأرهابية والأجرامية فقد أصبح الاسلام الا إسلامي دين قتل وهدم مدن و طمس هويات ودفن أثار وسبي وأغتصاب قاصرات حتى أصبح اليوم الأسلام بعين دول الشعوب الأخرى من الدول الغربية دين ما ذكر أعلاه!! لكن بالحقيقة هو عكس ذلك تماماً , فأصبح لزاماً على العلماء والمحققين الحقيقيين المخلصين لهذا الدين الرسالي أن يبرز من فيهِ الجدارة للدفاع عن دين محمد "صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم" حتى يبين ماهو هذا الدين السمح ومن كان وراء تشويهه وقبح تلك الأفكار الهدامة له , فكشف المحقق العراقي البارع السيد الصرخي الحسني فساد الفكر الإرهابي التيمي ومدى تأثيره على الاسلام من خلال محاضرات عَيّرت ذلك الفكر الأجرامي وفصلت بينه وبين فحوى مُراد الإسلام الحق فباتت دول إقليمية بعد تلك المحاضرات التوعوية كانت تتخذ من ذلك الفكر منهج لها وقانون شرعي لأمورها الشرعية من التنصل من ذلك الفكر الأرهابي , بعد أن تعرفوا على ما خفي على المغرر بهم من أفكار لا أنسانية ولاأخلاقية إن صح التعبير . وكل هذا يعود بالفضل على من سهر الليالي في نفض غبار كُتب التأريخ وبالدليل القاطع الفاضح لفكر الأرهابيين التيمية وهنا نضع بين يدي الباحثين الأسلاميين والذين يسعون الى تجريد الإسلام من تلك الأفعال القبيحة محاضرات قيمة ومثمرة مختصرين عليكم الطريق في البحث الشاق في تلك الكتب وذلك الفكر المنحرف.
نزار الخزرجي
https://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=436