يشكل خطر مدعي الدين وانتحال الإسلام والطائفة على المجتمعات الاسلامية بصورة عامة والمجتمع العراقي بصورة أخص ، فلقد عملت تلك المؤوسسات الدينية المزيفة على تمزيق وحدة البلد ونشر الفوضى والطائفية ودعم المليشيات الخارجة عن الدين والقانون وكان ولا زال اثرها الكبير في المجتمع العراقي الذي ينحدر وبشكل يومي نحو الاسوء في ضل مرجعية السيستاني القامعة بالنجف بعد مسانتدها وبشكل صريح وواضح لقوى الأستكبار العالمي المتمثل بأميركا المجرمة وساسة الفساد الذين لا زالوا يعملون تحت سطوة وسلطة مرجعية النجف ، ويعلنون ولائهم الدائم وبكل صراحة لها ولأقوالها وأفعالها المشينة وخير دليل على ذلك هو وجود صورها في مقرات أحزابهم العميلة ، لكنها بعدت كل البعد عن ما يحدث للعراقيين من بؤس ، وقهر، وظلم وبشكل يومي ،التفت له كل شرفاء البلد والعالم الا السيستاني ومن يدور حوله ، وفي الفيديو ادناه يوضح لنا شاب عراقي معوق وهو يحاول بيع أطفاله لكي يعين الأخرين حيث لا يستطيع أعانة جميع عياله وهو بتلك الحالة المزرية، فأين ذهبت أموال الخمس والزكاة والحقوق الشرعية التي تجبى لمرجع الفرس والتي تقدر بمليارات الدولارات ؟؟ والمصيبة انه لا يستطيع أحد ان يتحدث بها الموضوع بشكل رسمي على قناة فضائية او محلية لأنه سوف يتعرض الى القتل أو التهديد من قبل مليشيات الولي السفيه الذي هو الاخر له دور كبير في خراب أرض الرافدين بعد تحالف مع الشيطان لكي يقيم دولة وأمبراطورية الفرس المجوسية .
https://www.facebook.com/ahalywasit/videos/1779236655713550/
يوسف الاسدي