لا نستغرب ولا نتعجب من سلوكيات اناس ههم المال والواجهة والسعي الى الاساءة الى الغير بشتى الطرق الى اناس لديهم القتل والسبي والنهب دين وقانون ,أتوا بدين خرافي دين يبيح المحذورات والمحرمات دين النفاق والتزوير والدس والاساطير والخرافات حتى ان المارقة الدواعش اصحاب الدولة المزعومة دولة الغدر والنفاق والخديعة التي دعمت من دول الاستكبار العالمي وبالأساس هم من اسسها مستغلين المريدين للنهج الاموي المنحرف نهج المارقة فكانت ضالتهم بهؤلاء فكانت وتكونت دولة الخرافة الداعشية التي استحلت كل شيء وباحته ومنها العمالة والانطواء تحت عباءة المحتل فأباحوا ادوات لتنفي مخططهم الذي يحلمون به وهو الهيمنة على المنطقة وسلب خيراتها واضعاف المسلمين وجعل الدين الاسلامي دين مشوه من خلال الافكار التي نشروها الدواعش والافعال القبيحة التي يمارسوها ومنها تهدم المدن ونهبها وقتل الابرياء وتهجيرهم من دورهم ليتركوا الاهل والاحبة طلبا للأمن والامان فها هي الافعال وهاهي الجرائم في دين الدواعش حلال ومباحة وهنا اشارة الى كلام المحقق والاستاذ الاسلامي الذي ناقش هذا الفكر المنحط وبين كيف ان هؤلاء المارقة المندسين كيف تسببوا بتهجير الالاف من المساكين واثاروا النعرات الطائفية ونشروا الفساد والافساد وقد طرح سماحة المحقق تسؤلا خلال بحثه لموسم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)) بقوله :
) هل تهجير الناس وقتل الأبرياء حلال ؟!
عن حذيفة رضي الله عنه أنّه قال: إذا أحبّ أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ، فلينظر ؛ فإن كان رأى حلالًا كان يراه حرامًا فقد أصابته الفتنة ، و إن كان يرى حرامًا كان يراه حلالًا فقد أصابته . رواه الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
أقول : الآن نسأل هل إنّ قتل الأخ من أبناء الوطن والدين والإنسانية، حلالٌ أو حرام؟ هل كان حلالًا وصرت تراه حرامًا أو كان حرامًا وصرت تراه حلالًا؟ هل تهجير الناس والفرح بما يصيب الأبرياء وقتلهم وتهجيرهم وإثارة الطائفية والفساد والإفساد والسكوت على الفساد والإفساد ، كل هذا تراه حلالاً ؟ هل كنت تراه حرامًا فصرت تراه حلالًا ؟ أو أنت قد فقدت الاتزان والميزان والتمييز منذ البداية ومن الأصل؟ )انتهى كلام الاستاذ المحقق
مقتبس من المحاضرة الاولى من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم))
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
بقلم : ابو احمد الخاقاني
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016 م
https://img1.mrkzgulf.com/i/00119/dgyi1xqikorl.png