عاش استاذ جامعي كان يدرسً بجامعة نواكشوط لحظات عصيبة بعد ان خيَره ضابط عن نوع القتلة التي يودَ أن يقتله بها..
شاهد عيان روى ل”الزمان انفو” قصة الدكتور والضابط التي قال إنها بدات عندما دلف الضابط إلى منزل ذوي خطيبته، فإذا بها تعدَ الشاي قرب والدتها، ولفت انتباه الضابط شخص غريب عليه يتربع على الفراش بكبرياء؛غير بعيد من مواعين الشاي؛ فسأله الضابط، بعد توقف الحديث وتبادل التحايا مع ربة البيت :
ـ لم أتشرف بمعرفتكم لعلك من الفلانيين؟
لا..انا من ..
لست قريبا للأسرة؟.
فاجاب الرجل بالنفي قائلا له إنه لا يعرف إلا الفتاة التي التقاها في الجامعة وتبعها حتى عرف المنزل فقرر أن يزور ذويها للتعرف عليها عن قرب.
فطلب الضابط من الأستاذ الخروج معه قليلا لأمر هام؛ فامتثل لطلبه؛ قائلا :”بكل سرور”.
وجَه الضابط للرجل أسئلة والشرَر يتطاير من عينه، وختم بالقول :” لااعرف الطريقة التي سأقتلك بها، لكن الأكيد أنني سأقتلك..” فذعر الرجل وبدأ يهذي ببعض الكلمات..”لاداعي لذلك..بلاش فضائح..أنا أستاذ جامعي..”
ـ لكنك ملعون وحقير؛تجري خلف طالبات في سنَ أبنائك..وتستحق أن تكون عنوانا بارزا لأخبار وسائل الإعلام الليلة..
بعد أن تعرض للكمات عنيفة وارتطام بحائط على وقع كلمات من قبيل ” اختر الموتة التي تريد..أنت الليلة ميت لامحالة..عدَ نفسك من الراحلين للدار الآخرة..” شاء القدر أن تخرج الفتاة وتتراءى حركة مرور من بعيد؛ فيستعيد الضابط رشده قليلا؛ ليسأل الفتاة:
ـ هل طلبت من هذا الرجل المجيء إليك؟
ـ فتردَ بالنفي وتردف “..لكن لاداعي لكل هذا العنف ..اتركه ..”
وبعد أن استحلفه بالله وبكل عزيز بأن يتركه يمضي ..
واشترط الضابط عليه أن يحلف امامها بأغلظ الأيمان بأن لا يزور المنطقة طيلة حياته ..
تحرَر الأستاذ الجامعي من ورطته بعد أن حلف بصوت مبحوح بأنه لن يزور الحي ولن يمرَ “..من هذا الشارع..” طيلة حياته.
الزمان انفو