لقد إنشغل الناس كثيراً بقرار السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذى قضى بتعيين الفريق أول أمن مهندس صلاح عبدالله الشهير بصلاح قوش مديراً لجهاز الأمن والمخابرات ولم يكن إنشغال الناس بالقرار عن فراغ فالرجل كان فاعلاً عندما كان فى السابق مديراً لجهاز الأمن والمخابرات ولا أظن أن القيادة السياسية أعادت قوش إلى منصبه فى هذا التوقيت الحرج إعتباطاً فالرجل يرجو منه الكثير لشخصيته الكاريزمية الفاعلة فهنالك الكثير من الملفات فى إنتظار الرجل منها الملف الإقتصادى بكل تعقيداته الحالية وملف إصلاح إجهزة الدولة وملف دول الجوار والعلاقة مع الدول العربية وأمريكا ووضع منهجية للتعامل مع الوجود الأجنبى ووضع منهجية للتعامل مع الصحافة ووضع منهجية للتعامل مع المعارضين للنظام والتمييز بين معارضى النظام ومعارضى الدولة .
أصبح لجهاز الأمن والمخابرات أدوار عديدة منها جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها لإجهزة الدولة لإتخاذ القرارات المناسبة ومتابعة النشاط الهدام ضد الدولة بشقيه الإقتصادى والأمنى والمساهمة فى إصلاح أجهزة الدولة ومحاربة الفساد بكل أشكاله وأتمنى أن يوفق الرجل فى مهامه بإذنه تعالى
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى