العراق يمر بمرحلة فاصلة اما النصر والعيش بفخر واما الذل والعيش في الحفر, نعم ان فشلت تظاهراتنا وديمومتها وارعاب ساسة الفساد الخونة السراق فأنهم سيلحقون بنا الدمار اكثر والاعتقالات والتطريد ومن سيئ الى اسوء نعم ان فشلنا وتقاعسنا عن المطالبة بحقنا سيحس الفاسدين الخونة انهم انتصروا على ارادة الشعب الذي خرج يطالب بحقه المسلوب .
الخطاب موجه للعراقيين جميعا من مثقفين واكاديميين وبالاخص اخوتنا الصدريين الابطال علينا الاستمرار والثبات في دك حصون البغاة في كل جمعة ويوم فلا نجعلهم يتنفسون او يهدأون لانهم ماكرين يستغلون الفرصة للأنقضاض على الشعب الذي رفضهم فلا تسمعوا الى الاصوت النشاز التي تقول لكم اتركوا التظاهر والمطالبة بالحقوق لحين انتهاء معركة الفلوجة وتحقيق الامن لأنهم لاعهد لهم ولا ضمير هذا عمار الحكيم ومليشياته بالامس يقتلوننا في الخضراء واليوم يدعوننا للتسويف عن اي امن يتكلمون هاهو العراق (13سنة ) من دمار الى دمار وانهيار امني مستمر .
واخيراً نقول ان جيشنا العراقي وقواتنا المسلحة تحارب الارهاب الداعشي ونحن نحارب الارهاب والفساد السياسي والاثنين هم دمار العراق نعم وبهذا يستتب الامن فعلا في الخلاص من عباد الكراسي والمناصب .
فلا تضيعوا دماء الشهداء التي سقطت على ساحات التظاهر وتخذلوا اخوتكم المعتقلين في سجون الظالمين لانهم يرقبوا تحركم بكل صبر بعد فشل السياسيين من اطلاق سراحهم فالثبات الثبات والاستمرار في ارعاب الفساد والنصر قاب قوسين او ادنى
كاظم / البغدادي