راية العراق خفاقة ولا يمكن ان ينكسها احد مادامت مرفوعة بأيادي الغيارى والاحرار ولا يضع حق وورائه مطالبة فليكون شعار الجموع وان لا تنثني العزيمة وبعد ان كشر اعداء الحرية واعداء الديمقراطية ومن تلبس بلباس الدين بعدائهم للعراق وشعب العراق ومن طالب بعدم تبعية العراق لا لأهل الغرب او اهل الشرق فالعراق بلد مستقل يجب ان يحكمه ابناؤه الاصلاء ولا نضيع الفرصة الى سنحت لنا وهي الانتفاضة السلمية الحضارية الداعية الى التغيير الجذرية لا الترقيعي بل (شلع قلع) وان لا يكون للفاسد والسارق والمتآمر وجوداً في العملية السياسية وان تنصب محاكم الشعب في ساحات التظاهر ويحاكم بها كل من تطاولات اياديهم بسرقة مال العراق وقتل الابرياء ومن زرع الفتنة بين ابناء هذا البلد الواحد الموحد وان لا ننسى القضاء الفاسد الذي حكم الابرياء ظلم وجورا لا لجرم بل لتحقيق نزوات الحاكم الظالم المتغطرس الذي حكم البلاد بالنار والحديد وان تكون دماء الشهداء الذين سقطوا في المنطقة الخضراء المحصنة دافع لنا وان لا تنثني الارادة والعزيمة وان يكن صوت الشعب واحد موحد وتعاد الكرة في كل اسبوع وكل جمعة ونجعل هتافنا موحد لاعادة هيبة العراق التي صادرها ساسة الفساد وان تقلع جذور المحاصصة من اراضيها فهذه التظاهرات التي ارعبتهم وهزت عروشهم الخاوية وهي الكاشف الحقيقي لكل مؤامراتهم ومساوئهم التي كانت غائبة عن اذهان العديد فاليوم بان الامر وظهر الحق وعرف الناس حجم المؤامرة التي يوقدها اللذين سلموا العراق للارهاب وصادروا خيرات البلاد لمن هب ودب وكيف ثارت حفيظتهم عندما طالب منتفضو التيار الصدر ضد التدخل الخارجي ونادوا بخروج ايران بصوت واحد هم ومن توحد معهم من الوطنيين بقولهم (ايران بره بره) ففي الاسبوع الماضي كان الرد قاسي وكانت الخطة مبيته حيث استخدم العملاء والتابعين الاذلاء ميليشياتهم السائبة المتعطشة للقتل وسفك الدماء ونفوذهم في السلطة والقرار بان يعتدوا اعتداء سافر على المتظاهرين العزل بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب بالهراوات والعصي ليسقط الشهداء والمئات من المصابين بجروح عديدة والاختناقات والذي على أثرها تم نقلهم الى المستشفيات فهذه الجمعة يجب ان يكون التجمهر اكثر والانتفاضة اقوى وان تحافظ على سلميتها حتى يقطع الطريق على المتصيدين بالماء العكر ومن يريد ان يركب الموج ومن يقف بوجه الاصلاح من قادة ميليشيات وعملاء وغيرهم وان تتوحد صفوف الشعب وان تقلع جذور النفاق بهذه الثورة البيضاء المباركة
بقلم محمد الصالح
