إن المجالس الحسينية هي سبب الترويض للنفوس في الطاعة والتقرب لله، ولهذا الواجب علينا أن نشجع ونسند بما أوتينا من قوة وحكمة الشباب على إقامة المجالس والحضور إليها لأنها تعتبر منهاج ترويضي للنفوس المؤمنة والتأثر بمبادئ مدرسة أهل البيت الأطهار، وهذا هو النهج الرسالي للسبط الشهيد الحسين عليه السلام يتجدد في هذه المجالس على مر التاريخ والذي فيه الشأن الكبير في إصلاح فئة الشباب بالخصوص ويكون الخطاب فيها حضاريًا ومعتدلًا من الخطباء والشعراء والرواديد وبكل الأطوار.
وطور الشور والبندرية هما الأطوار المميزة المعتدلة والبعيدة عن الشرك والارتداد والإساءة لمنهج أهل البيت عليهم السلام والتي يجب أن تكون مجالس عزاء خالصة لله سبحانه ونصرة المنهج المحمدي الأصيل وهذه المجالس التي إقامتها مكاتب الأستاذ المرجع السيد الصرخي الحسني هي مجالس حسينية خالصة قد فعلت جميع أطوار القصائد بطريقة معتدلة وحضارية لاحتضان الشباب المؤمن وجذبه الى المجالس وإحياء شعائر الله وتعظيمها التي فيها إصلاح النفس وإشغالها عن الانحرافات العصرية من تخنث وابتذال.
http://cutt.us/CgQCb
بقلم منتظر العكيلي