يعاني الناقلون بين موريتانيا والمغرب من مضايقات الجمارك المغربية وبعض الصحافة الصفراء التى تنعتهم بالمهربين
اثر تسليطهم اي الجمارك والصحافة المذكورة حسب مصادر متعدد وموثوقة من اصحاب مصانع مغاربة يعملون في نفس المجال بغية احتكار السلعة داخل السوق ومن ضمن تلك المضايقات فرض جمركة جديدة على البضائع عند دخولها العاصمة المغربية الدار البيضاء رغم جمركة ذات البضائع عند المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب بحجة ان الجمركة التي قامو بها عند الحدود خاصة بالصحراء ولا علاقة لها بالمغرب .
كما انه تم احتجاز العشرات من الشاحنات القادمة من موريتانيا عند المعبر الحدودي بينها والمغرب منذ الاربعاء الماضي الموافق 18 من الشهر الجاري وطرد السائقين واصحاب البضائع وحتى الوسطاء الجمركيون وذاك دون اي تفسير يذكر حتى الان وبالمقارنة بين مايحدث على طرفي المعبر فاننا نجد ان الشاحنات التي تدخل يوميا الى موريتانيا من المغرب تقارب 100 شاحنة بينما بالعكس لا يتجاوز عدد الشاحنات 20 شاحنة يوميا وفي حين تحظي تلك القادمة من المغرب بقدر كبير من التسهيلات من ضمنها الجمركة الرمزية وحتى العمل من اجلها في عطلة الاسبوع احيانا رغم ما تتسبب فيه من مشاكل لهذ البلد ومن تلك المشاكل التسبب في حوادث السير وتهريب المخدرات والعملة المزورة اللى البلد وكذا المنافسة الغير شريفة لبعض المصانع في موريتانيا من تلك مصانع مصانع الالبان ومشتقاتها ومصانع المعكرونة كما يتضرر منها ايضا المحصول الوطني من الخضروات وحتى سوق الاسماك لم تسلم هي الاخري حيث اصبحت بعض الشاحنات المذكورة تأتي محملة بالاسماك من المغرب لتباع في سوق الاسماك هنا وبعد كل هذه التسهيلات والمشاكل المترتبة على دخول تلك الشاحنات يكون نصيب القادمة من موريتانيا على الطرف الاخر هو ما ذكرناه في النقاط السابقة وعليه فإننا في نقابة التجار والناقلين بين موريتانيا والمغرب نطالب الحكومة الموريتانية بالتحرك العاجل من اجل حل هذه الازمة التي نعاني منها وتتفاقم مع الايام بفعل فساد السلع في الشاحنات المحتجزة عند الحدود كما نطالب بمعاملة الشاحنات القادمة من المغرب بمثل المعاملة التي نعامل نحن بها
عن نقابة التجار والناقلين بين موريتانيا والمغرب
الناطق الرسمي : المختار ولد محمد المصطف
