لم يدم على تعيين المدير العام بالنيابة للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء- إلا بضعة أيام حتى تفاجئ عموم أطر و مستخدمي جهة أكادير بأوامر من الإدارة بجرد و إحصاء دقيق لممتلكات المكتب و إعداد قاعدة بيانات بها دون إخبار الجامعة الوطنية لعمال الطاقة أو إشراكها في القرار بصفتها الممثل الشرعي للمستخدمين و الكل يعلم أنه سيتم استثمار هذه المعلومات لاحقا ضمن مسلسل مدروس على مراحل سيفضي لاستحداث شركة جهوية متعددة الخدمات في أفق تفويتها لشركات التدبير المفوض في إطار مخطط جهنمي للقضاء على ما تبقى من المؤسسات العمومية و الاجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين التي انهكتها التدابير اللامسؤلة للحكومة.
و أمام هذا الطارئ عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لعمال الطاقة بأكادير اجتماعا عاجلا لتدارس الوضع و اعداد الترتيبات النضالية اللازمة لذلك.
و إد نهيب بكل الأطر و المستخدمين بالجهة أن يشمروا على ساعد الجد فساعة الحسم قد دقت و محك المحافظة على المكتسبات يدعون جميعا للوقوف في صف واحد لمواجهة التحديات.
إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لعمال الطاقة يدعو عموم الأطر و المستخدمين:
أن يرفعوا درجة التأهب و اليقظة تحسبا لكل طارئ ولكل متربص بحقوقنا و مكتسباتنا.
عدم الانخراط أو المساعدة في عملية جرد ممتلكات المكتب بالجهة .
إبلاغ الأطر النقابية عن كل تجاوز أو مساس بكرامة المستخدم أو مضايقته.
الالتفاف حول الجامعة الوطنية لعمال الطاقة الممثل الشرعي الوحيد لتجاوز هذه المرحلة و لمواجهة كل التحديات و المؤامرات.
فكل القرارات التي تؤخذ بدون إشراك الجامعة لا تلزمنا و نحن مستعدون للدفاع عن حقوقنا و مكتسباتنا و مؤسستنا بكل الأساليب المشروعة , و لعل المعارك النضالية التي خاضتها جامعتنا غنية بالعبر لمن أراد ذلك.
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة
عاشت الوحدة النقابية