(رصد ومتابعة هادي قاسم)في بداية الحرب على سوريا كانت ظاهرة المطاعم الداعمة للارهابيين في الدول الاوربية كثيرة وكلها تحت اسم دعم االارهابيين في سوريا وذلك بزيادة اجرة الفاتورة
ولكن بعد سبع سنوات من الحرب وبعد انكشاف الكذبة اصبح عدد المطاعم التي تفعل ذلك قليلة جدا
ومن بينها مطعم في هولندا.......... في العاصمة الهولندية الذي يقوم بزيادة قدرها ١٢٥دولار على اية فاتورة في المطعم وبحجة دعم المسلحين في سوريا
وان هذه الكذبة كانت تمر على كثير من الزبائن الا على مجموعة شبان هولنديين
فحسب وكالة العرب
ان اربعة شبان هولنديين لا يتجاوز اعمارهم 25 عاما دخلوا المطعم وكعادتهم طلبوا غذاء عادي وبعد تناولهم الطعام طلبوا الفاتورة وعندما اتتهم الفاتورة توقعوا ان هناك زيادة في اجرتها فطلبوا صاحب المطعم للاستفسار عن الفاتورة الذي اتى واخبرهم ان الزيادة في الفاتورة هو من اجل دعم المعارضة المسلحة في سوريا
وبمجرد سمع احد الشبان هذا الكلام ...اجابه (تريد ان تاخذ مني مالا لدعم الارهابيين في سوريا )
ولكن صاحب المطعم اصر على تسميتهم معارضة واصر على دفع المبلغ
فما كان من الشبان الا ان هجموا عل صاحب المطعم وبداوا بضربه يمينا ويسارا كما انهم كسروا غالبية طاولات المطعم وكراسيه وكسروا واجهة المطعم وضربوا كل من مكان يعمل بالمطعم الذي حاول الدفاع عن صاحب المطعم واثناء خروجهم قال احد الشبان (لنرى اذا كانت الارهاب في سوريا سينفعك )...
وذهبوا دون دفع الفاتورة ..في حين نقل صاحب المطعم الى المشفى ومعه ثلاثة عمال ....وقدم شكوى الى الشرطة ...
ولكن الاغرب من كل ذلك هو ان في اليوم التالي واثناء عودة صاحب المطعم الى عمله كان من بين الزبائن مواطن سوري يعمل بالقرب من المطعم في احد المعامادل واثناء راحته من العمل اراد ان يتناول غذاءه في هذا المطعم الا ان صاحب المطعم بمجرد ان علم ان الزبون من سوريا حاول ان يستفسر عن منطقته في سوريا وميوله السياسية وعندما علم انه من المواطنيين السوريين الرافضين للارهاب في سوريا
قام صاحب المطعم بالاتصال بالشرطة فورا التي اتت بسرعة وعند وصولها قال لهم ان من بين الشبان الثلاثة الذين هاجموا المطعم مان اشاب السوري الذي كان يتناول طعامه وبالفعل اخذت الشرطة الهولندية الشاب السوري الى السجن دزن استجواب ودون ان يعلم ما سبب اعتقاله
وقدم صاحب المطعم شكوى ضده وكان الحكم اما السجن او دفع مبلغ مادي كتعويض عن الاضرار الناجمة عن مهاجمة المطعم
وبعد ان مكث الشاب السوري عدة ايام في الشرطة قام احد اصدقائه السوريين ا لدفع التعويض لصاحب المطعم ليخرج المواطن السوري من الشرطة بغد دفعه مالا كتعويض عن جريمة لم يفعلها
