نشرت جماعة " نصرة الإسلام والمسلمين" فى مالي، اليوم الجمعة، مقطع فيديو مسجل لعاملة الإغاثة الفرنسية "صوفي بترونا" التي اختطفت في أواخر عام 2016.
وأدارت بترونا جمعية خيرية للأطفال الأيتام والذين يعانون من سوء التغذية وعاشت في مدينة جاو في شمال شرق مالي المضطرب لمدة 15 عاماً قبل اختطافها في شاحنة.
وتعتبر الجماعة مسؤولة عن اختطاف ما لا يقل عن 6 مواطنين غربيين في السنوات الأخيرة، وظهرت في الفيديو لقطات محدودة لبترونا، وهي راقدة على سرير صغير داخل خيمة فيما يظهر في الخلفية إعادة لمقطع صوتي للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" وهو يتعهد بالحماية، ولم يتضح تاريخ تصوير اللقطات.
وقال أرنو جرانويلاك ابن شقيقة الرهينة: "إن صحتها بدت متدهورة عن آخر صور نشرت لها في الصيف واتهم الحكومة الفرنسية بالتخلي عن العائلة".
وأضاف: "أتمنى أن يرى الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الفيديو ويدرك أن علينا إخراجها من هناك".
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحافيين "إن الحفاظ على السرية ضروري في مثل تلك الحالات لكن الجهات الفرنسية تبذل جهودها وعلى اتصال بالعائلة".
وتتزايد هجمات المتشددين في منطقة ساحل الصحراء في أفريقيا على الرغم من وجود 13 ألف جندي من قوات الأمم المتحدة في مالي وزيادة مشاركة جيشي فرنسا والولايات المتحدة في عمليات أمنية.