يتمتع المنتخب الألماني بالحيوية والنضارة قبل مواجهة إسبانيا ودياً اليوم الجمعة في دولسلدورف، ثم البرازيل في برلين الثلاثاء المقبل.
ويأمل مدرب "الماكينات الألمانية"، يواكيم لوف، أن يساعده ذلك في ظل اقترابه من الاستقرار على 23 لاعباً الذي سيمثلون فريقه في مونديال روسيا.
وتباينت مسيرة المنتخب الألماني منذ الفوز بلقب مونديال البرازيل 2014، إذ خرج الفريق من المربع الذهبي ليورو 2016 على يد البلد المضيف فرنسا، بعدما كان الفريق مرشحاً بقوة لنيل اللقب، لكنه عاد وتوج بلقب كأس القارات العام الماضي رغم الاعتماد على مجموعة من اللاعبين غير الأساسيين.
وشهدت كأس القارات بزوغ نجوم أمثال ليوتن جوريتسكا وتيمو فيرنر، إذ ثبتوا أقدامهم مع الفريق وأظهروا أن المنتخب الألماني قد يكون قوة لا يستهان بها، رغم غياب نجوم أمثال جيروم بواتينج وتوماس مولر وتوني كروس ومسعود أوزيل.
وسيستغل لوف ما أسماه "الاختبارات المرة" في مواجهة المنتخب الإسباني بطل العالم في 2010 والمنتخب البرازيلي الفائز بلقب المونديال خمس مرات، لمنح الفرصة لأمثال ساندرو فاغنر (مهاجم بايرن ميونخ) ومارفين بلاتنهاردت (لاعب هيرتا برلين)، قبل وضع الرتوش الأخيرة على قائمته في روسيا.
ويتطلع الفريق الألماني لمواصلة مسيرته الخالية من الهزائم والممتدة لـ21 مباراة متتالية منذ الخسارة أمام فرنسا في يورو 2016.
واختار لوف 26 لاعباً لمباراتي إسبانيا والبرازيل، ليس من بينهم ثنائي بوروسيا دورتموند، ماركو ريوس وماريو جوتزه.
ومع الاقتراب من اختيار 23 لاعباً للمونديال، لاعبون مثل فاغنر ولارس ستيندل (لاعب بروسيا مونشنجلادباخ) يتطلعون لإظهار أقصى ما بوسعهم أمام إسبانيا والبرازيل، من أجل نيل رضا المدير الفني.
وبعد ذلك سيكون امام المنتخب الألماني مباراتين وديتين أخيرتين أمام النمسا والسعودية قبل انطلاق منافسات كأس العالم في 14 يونيو المقبل، إذ يلعب المنتخب الألماني في مجموعة تضم منتخبات المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية.
ويتطلع المنتخب الألماني لحصد لقبه الخامس في كأس العالم بجانب الدفاع عن لقب المونديال.
