هذا هو نهج الصالحين وهذا هو دربهم الذي خطوه لمن يسير ويتبع خطاهم ليكونوا القدوة والإسوة الحسنة للجميع وهذا مالمسته الأمة من المرجع الرسالي والقائد المثالي المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني فإنه عندما تصدى إلى زعامة الأمة طرح الدليل العلمي الأخلاقي أمام العامة من الناس والخاصة ممن يدعي العلم ليثبت لهم أرجحية ما عنده من طرح علمي أخلاقي يميزه عن غيره دعوة خالصة لله دعوة بعيدة كل البعد عن التعصب والتكفير وتخطئت الآخرين وتهميشهم بل نهج المجادلة بالحسنى وطرح الدليل ورغم ما وجه إليه من طعن وحرب شعواء توقدها جهات ورموز مختلفة سياسة واجتماعية ودينية إلا أنه ثبت وأثبت أحقيته لكونه يملك العلم والدليل العلمي ويملك المنهجية المميزة على غيرها فكان الرد من هؤلاء المتعصبين وعباد الدنيا والدينار والواجهة بعد أن عجزت كل مؤامراتهم وخططهم ما كان عليهم إلا يجيشوا الجيوش ويحشدوا الحشود بعد أن أحسوا بأن المرجع الصرخي قد سحب البساط من تحت أرجلهم وحطم صنميتهم بفأس العلم والأخلاق وحضي بحب المخلصين والوطنيين والأحرار الذين وجدوا ظالتهم ووجدوا الصدر الرحب والمرشد الواعي الذي يخط لهم درب الخلاص من الظلم والحيف والعبودية من المرجعية الكهنوتية ومن سياسيي الظلم والفساد فكان رد هؤلاء قاسي وشديد بأن يشنوا ذلك الهجوم البربري الوحشي على برانيه المبارك وفي أيام شهر الله المبارك رمضان في مدينة كربلاء إشتركت بذلك الهجوم العديد من القوات من الداخل والخارج من القوات النظامية والميليشيات الدموية المتعطشة للقتل والدماء ليقتلوا الأبرياء ويقوموا بأبشع الجرائم الوحشية من حرق جثث الشهداء وسحبها بين الأزقة والشوارع وبأي أرض .. أرض كربلاء الحسين عليه السلام لا لشي لكونهم إتبعوا المرجعية التي لا تحمل الولاءات الخارجية والتي سكنت قلوب الخيرين والشرفاء والوطنيين وهذا ما أكده سماحته بقوله : (إننا سكنا قلوب الشرفاء ) ولكونه يتبع نهج الوسطية لا نهج الميولات الطائفية أو الفئوية أو الأقلية وهذا ما أشار له في إحدى المحاضرات العقائدية بقوله : (نحن ننتهج منهج الوسطية وليس عندنا مصلحة طائفية أو سياسية أو شخصية أو قبلية)
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1096808930390590/
بقلم ضياء الراضي