أكدت دمشق أن موقف حكام آل سعود من العدوان الثلاثي على سوريا يأتي في إطار الدور التاريخي للنظام الوهابي في أن يكون أداة لأعداء الأمة في شق الصف وبث روح الهزيمة وتسويق نهج الاستسلام والتطبيع المجاني مع العدو الصهيوني.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية الرسمية في تصريح لـ"سانا" مساء أمس: لم يكن غريبا أن يؤيد النظام الوهابي في نجد والحجاز العدوان الثلاثي على سورية ولا سيما بعد قطع ذراعه وهزيمة واستسلام أداته المتمثلة بتنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي.
وأضاف المصدر إن موقف حكام آل سعود يأتي في إطار الدور التاريخي للنظام الوهابي في أن يكون أداة لأعداء الأمة في شق الصف وبث روح الهزيمة وتسويق نهج الاستسلام والتطبيع المجانى مع العدو الصهيوني وتسخير مقدرات الأمة لخدمة أعدائها وتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف عبر الفكر الوهابي العفن الذي لا يمت للإسلام وتعاليمه السمحاء بأي صلة الأمر الذي يجعل هذا النظام يتحمل المسؤولية الأساسية عن الوضع العربي المزري الراهن.
وقال المصدر إن للتاريخ ذاكرة وآل سعود يتحملون نتائج هذه السياسات والمواقف المخزية وأن شعبنا الأصيل في نجد والحجاز مطالب بمحاسبة حكامه المتسلطين عليه بسيف أعداء الأمة تجسيدا لرابطة الانتماء للأسرة العربية الواحدة التي تنكّر لها النظام الوهابي السعودي ويعمل كل ما من شأنه ضد مصالحها خدمة لأسياده من أنظمة العدوان.
وتابع المصدر: أما البحرين التي أيدت العدوان الثلاثي على سورية فلا تستحق الرد فلديها مشاكلها الداخلية التي يندى لها الجبين.