المجرب لا يجرب.. خدعة السيستاني الجديدة

لا يخفى على الجميع أن مقولة (حبل الكذب قصير) معروفة لدى عامة الناس لكن البعض لا يريد أن يتعظ بسبب جهله وسوء خلقه ، واليوم نريد أن نسلط الأضواء على شخصية السيستاني التي طالما كانت ولا زالت تركب الموج لكي تبين للمسلمين وغيرهم أنها صاحبة المعروف والصلاح والحقيقة أنها خلاف ذلك وهي المسبب الرئيسي في دمار وخراب العراق وكل ما يمر به البلد من ويلات وآهات ومصائب ، وجوع، وقهر ، ومعاناة هي بسبب المرجع الأبكم وحاشيته ووكلائه ومن ينتمي له والأدلة كثيرة سنستعرض جملة منها ، 
*فمنذ دخول المحتلين الأميركان للعراق شاهدنا التعاون الكامل معهم حيث لم يسمح السيستاني بمقاومتهم والتصدي لهم على الرغم من فسادهم وتخريبهم للبلد وقتلهم ملايين العراقيين ، وممارسة أبشع الجرائم بحقهم كما حصل مع سجناء أبي غريب وغيرهم. على الرغم من أن كل القوانين الدولية تجيز مقاومة المحتلين وتعويض ضحايا الاحتلال والإرهاب.
* أما من ناحية سن القوانين فقد الزم فقيه النجف الشعب العراقي التصويت (بنعم) للدستور على الرغم من كل المساوئ التي يحملها ذلك الدستور المشؤوم وفقراته التي تضر بأهل العراق ومن يحب الاطلاع أكثر فليطلع على فقرات الدستور لكي يرى المصائب.
*وهل اكتفى مرجع الفرس وعميلهم بكل تلك الأعمال الجواب(كلا) فراح يوجب انتخاب الفاسدين ضمن قائمتي 555و169 ليمكن الخونة والمرتزقة من التسلط على رقاب العراقيين ولطيلة سنوات عديدة صنعوا بالعراق من مآسي من لم يصنعه المغول والتتر عند غزوهم بغداد ، فقد حرقوا الحرث والنسل ثم يأتي صاحب الجسد المنزوي ليقول المجرب لا يجرب !! فأي مجرب تتحدث عنه وأنت شريك معهم وسندهم ؟؟  

 

يوسف الاسدي