الكلمة الطيبة صدقة
الكلمة كالشحنة قد تكون موجبة وقد تكون سالبة ؛ غالباً ما نخشى ان تلوثنا افواه لاتحسب للكلمة بالاً ؛ فتكون شيء خطير تهدم وتُخّرب ؛ تُصيب وتجرح ؛ تقوم الحروب بكلمة وتضع أوزارها بأخرى..
كثيراً ماتطلق منا كلمات بلا تحسب ولا تعقل فتصبح عبثاً ؛ واحيانا تتناقض مع الفعل فتصبح نفاقاً ؛ انها لشيء مؤثر!!
من سنن الحياة الاختلاف ولكن لاينبغي ان نقطع حبل الوصال مع من أختلفنا معه ..جميل منا ونحن في رحاب شهر شعبان شهر رسول الله ونحن ننتهل من عظم أخلاقه العظيمة وسجاياه الجزيلة ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) بُعث محمّد(صلى الله عليه واله ) ليتمّم مكارم الأخلاق، استكمالاً لمسيرة الأنبياء فقد أراد الله للأخلاق أن تحكم الحياة ، أن تحكم سلوك الإنسان كفرد، والإنسان كمجتمع مع ربّه ومع نفسه،ومع غيره و من يلتقي معهم ومع من يختلف، في حالتي السّلم والحرب، في حالتي الرّضا والغضب، في حالتي القدرة والفقر.
وبهذا يصبح الإنسان إنساناً وعليه وها هنا دعوة لكل المتخاصمين لكي يصلحوا ما بينهم " والصلح خير " لكي ينتزعوا ما في قلوبهم من شحناء وبغضاء وغل ، وأن يزرعوا بدلاً منها المودة والرحمة والمحبة والتسامح ..دعوة يطللقها الاستاذ الصرخي الحسني ليسجل كل منا بادرته بالعفو والتسامح وتنقية القلوب ذاكراً ذلك بقوله ( لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش..للنبي الكريم وحبه وعشقه الالهي الابدي.. لنستنكر العنف ةالأرهاب وكل ضلال وانحراف ونوقف ونمنع وندفع وننهي الأرهاب الاكبر المتمثل بالفساد المالي والاداري والفكري والاخلاقي وكل فساد..لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منج صهيوني عنصري وكل احتلال ضال ظلامي ..إذاً لنغيظ الاعداء من المنافقين والكفار .. بالالتزام بالاخلاق الالهية الرسالية وتوحيد القلوب والافكار ومواصلة الاخوان مع عفوِ ومسامحة بصدق واخلاص )
#بالشور_والبندرية_أفراح_عراقية
نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار
هيام الكناني