من الأمور السلبية بل تعتبر إجرامية لكونها تسببت بقتل العديد من أبناء الشعب العراقي ولطيلة فترات سابقة لاحقة ألا وهي قضية الاطلاقات النارية العشوائية التي يمارسها البعض في المناسبات وغير المناسبات وهي حالة مروعة وغير حضارية ولا تتناسب مع نهجنا الإسلامي الحنيف الذي يمنع هذه الحالات بل ويحرمها لأنها تسبب ضرراً كبيراً جداً ، لكن وبسبب الظرف الأمني الضعيف يستغل ضعفاء النفوس هذا الأمر ويمارسون تلك الأفعال الشنيعة والفظيعة، وقد تصدى مراجع الدين الكبار ومن ضمنهم المرجع الأستاذ المحقق لتلك القضية وأفتى بحرمتها ويستحق فاعلها التعزير كما في الاستفتاء الموجه لسماحته أدناه :
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني "دام ظله"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما هو رأي سماحتكم في ظاهرة إطلاق العيارات النارية والتي تتزامن عادة مع مباريات المنتخب العراقي أو في الأفراح والأعراس أو عند موت بعض الأشخاص؟
بسمه تعالى : يحرم ذلك ، ويتحمل الفاعل الأضرار الناتجة عن ذلك العمل ، ويستحق التعزير ، والله العزيز الحكيم.
شذرات من فتاوى المرجع الأستاذ
وللاطلاع على فتاوى المرجع الأستاذ ( دام ظله ) على الرابط التالي :
https://f.top4top.net/p_7770qhwy1.jpg
facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany
_
وليس من باب الغلو والتعصب فإننا لم نرَ مرجع دين قد صدرت منه فتوى بهكذا شدة ، لكون هذه الأفعال قد أصبحت تمارس بشكل يومي في أغلب المحافظات العراقية ، ومن باب من أمن العقاب أساء الأدب ، تستغل هذه الفئة المنحرفة الوضع الهش وتمارس أعمالها من ترويع الأطفال والنساء والشيوخ في أمر مرفوض شرعاً وعقلاً.
نعيم حرب السومري