تتجه الأنظار إلى القصر الرئاسى بنواكشوط الغربية من أجل معرفة الخطوات التى سيتخذها الرئيس بعد عودته من الامارات العربية المتحدة للخروج من الأزمة الدستورية القائمة حاليا والخلاف القائم بين الحكومة والشيوخ، وسط دعوات متصاعدة لنعديل وزارى واسع ينعش آمال الموريتانيين بامكانية تفعيل الحكومى الموسوم حاليا بالضعف والارتباك. غير أن البعض يدرك صعوبة حصول أي تغيير، فالرجل المحبط من أداء بعض وزرائه يتسم بالتردد فى اتخاذ القرارات الضرورية، كما أن قناعته بامكانية اختيار الأفضل باتت محدودة بفعل ضعف وفساد بعض معاونيه ، وتحكم أكثر من طرف فى القرارات المصيرية للبلد.