ي مطلع ثمانينيات القرن الماضي كانت بيروت محطمة مثل إمرأة مغتصبة مزقت ثيابها، وتهدل شعرها، وهي ملقاة على قارعة طريق النسيان، وكانت الحرب الأهلية على اشدها، وكانت البنايات تنهار على رؤوس ساكنيها، وكا

الفشل أو النجاح في أي عمل أمر طبيعي جدا ،  لكن الأهم أن نعرف جيدا أسباب النجاح  من خلال النتائج المتحققة  لكي نستمر ونواصل عملنا ،وإذا فشلنا علينا تتدارك الأمور ومعالجة أسباب الفشل وعدم تكرار ها مس

ان أردت ان تسقط دولة، عليك ان تستولي على مبنى الإذاعة والتلفزيون فقط، وتقرأ بيان رقم واحد، لتعلن من خلاله اسقاط النظام الحاكم، و الاحكام العرفية، وتعلق الدستور الحالي بحجة كتابة دستور جديد، وإقامة

يرافق كل تحول كبير في مسيرة شخص, خطوات ومراحل, تكون تجريبية وغير موثوقة النتائج..

منذ عهود طويلة يعيش أهل الخير والعطاء على الكل في أوضاع  مأساوي للغاية ، ومطالباتهم  بتغير  أوضاعهم  لم تلقى  أذن  صاغية  من  الجهات الرسمية  مجرد وعود كاذبة  اغلبها بقيت حبر على ورق ، وحلول ترقعيه

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تؤذوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعا

حين ذرفت الفنانة ديمي رحمها الله، دموعها خلال وصلتها الغنائية في حفل أقامه الرئيس عزيز في القصر الرئاسي، مساء الثامن والعشرين من نوفبمر 2010، بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، تساءل الكثيرون ع

 رب ضارة نافعة، رغم أن ثمنها فادح، والدين صعب تسديده، لكن الأمر يستحق، فالحمل لا يقوم به إلا أهله، فالمضحى من جله ليس قطعا من الآجر، مرصوفة في جدار قديم، وليس إسما على خريطة ممزقة، في أطلس الجغرافي

كثيرة هي البلدان أو الأوطان  في من  حيث اسمها أو تاريخها أو في عدد سكانها ، وفي ماضيها  وحاضرها ،  لكن   مها  كان  أو يكون  أو سيكون وطني لا يشيخ .

كلاهما حين جد الجري بينهما قد اقلعا... 
أصعب الاوقات يمر بها الانسان، عندما يكون بين خيارين يرغب بكليهما ويجب ان يختار احداهما، ولا يمكنه الحصول عليهما معا .