الفتاةالبريئة والمسؤل المتتبع لشهواته
انواكشوط السيدة التي لاتكتم سرا ولاحب قدبرى جسدها المنهك
ماإن تسأل نواكشوط عن حالها حتى تبادرك بالجواب أنهكتني عربدت كل مسؤل حكومي مرموق وكل مدير ورئس مصلحة وكل ذي مكانة مرموقة في هذه الدولة
عن أي محطات العربدة تلك أحدثك يابني هل أحدثك عن ليالي حمراء تعذبني على تلك الرمال الناعمة منتصف اليل والبدر في كبد السماء حيث ياتي ذالك المسؤل يتسلل خلسة ومعه تلك الفتاة التي تسير على إستحياء سير من تشعر أنها ترتكب ذنبا عظيم وحين أتابع تلك القضية أكتشف أن ذالك المسؤل يعربد فقط مع تلك السيدة مقابل أحلام وردية رسمها لها أنه سيتزوجها ويجلسها على عرش الحيرة وحين يقضي وطره يرميها بعيدا ويهددها إنهي اتصلت به
وعربدة
أخرى
في تلك الشقق المفروشة لرئيس مصلحة محترمة يفترض فيه أن يكون نزيها عفيفا مخلصالزوحته وأبنائه
يعربد مع تلك الفتاة التي تعمل معه في الإدارة بعد أن أقنعها بأنه سيزيد لها الراتب ويوقع معها عقد العمل في المصلحة
ومقابل تلمك الوعود يسلبها اغلاماتملك الفتاة وهو شرفها بعد أن أقنعها أن الحب عناق وممارسة أولايكون
لتكتشف الكارثة بعد فوات الأوان وتد طر لرضوخ لضوغوطاته طمعا في زواجه منها كي يستر عليها وينتهز هو الفرصة ويظل يعطيها في مواعيد عرقوب وينهك جسدها حتى إذاعافتها نفسه رماه لتتكتم هي على القضية خوف من أهلها
وفلم هندي أخر بطله مدير جهوي مرموق تزوج فتاة قاصرة سرا وأذاقها الأمرين وهو المتزوج والأب لأطفال
لير مها بعد حملها ويطلقها ويتنكر لها خوفا من زوجته لتصبح هي ضحية فقد تزوجها سرا بدون كتابة ولاتملك دليل تشكوبه منه والكل خائف منه لسطوته لايمكن له أن يشهد لتصبح هي الضحية
وأحدثك يابني عن عربدات وليالي حمراء أبطالها مسؤلون كبار في كل ركن من أركاني وهذا لعمري مايقض مضجعي ويبكيني ويحرمني المطر من السماء