(خاص وكالة العرب .......رصد ومتابعة هادي قاسم)ان عدد العصابات التي امتهنت القيام بالعديد من الجرائم في اغلب مدن العالم بدأت تكثر في الاونة الاخيرة ..حيث لا ينتهي اسبوع الا ويتم القبض على عصابة من تلك العصابات التي تقوم بالسرقة او النهب او القتل وغيرها من الجرائم .
وهذه المرة تم القاء القبض على عصابة تقوم بسرقة السيارات من اصحابها في المكسيك ولكن هذه العصابة مؤلفة من رجال عرب يعملون هناك في العاصمة المكسيكية والعصابة يتزعمها وزير في الحكومة المكسيكية
العصابة مكونة من 9 اشخاص حيث يقومون بالوقوف على الطريق الذي يوصل قريتهم العاصمة بضواحيها ويقومون بتوقيف السيارات بحجة انهم يريدون الذهاب الى مكسيكو او بحجة طلب مساعدة في تصليح عجلات سيارتهم او بعدة حجج اخرى والهدف هو توقيف السيارات الخاصة ومن ثم تهديد اصحابها بالخروج منها ومن ثم سرقة السيارات .
وكانت العصابة تقوم في كل اسبوع بهذه العملية في اكثر من مفرق على الطريق الذاهب الى مكسبكو وفي كل مرة يقوم ثلاثة اشخاص بهذه العملية
حيث كثرت عمليات سرقة السيارات على ذلك الطريق علما ان الامن والشرطة المكسبكية كانوا يعملون على ملاحقة العصابة
وكانت العصابة تقوم بقتل صاحب السيارة اذا اراد معاندتهم ورفض طلبهم مما جعل تلك العصابة تمتهن القتل الى جانب السرقة
وفي احد الايام كانت سيارة المواطن السوري فواز الذي يعمل في احدى شركات المكسيك منذ٢٧عاما حيث كانت سبارته تسير على ذات الطريق الذي كانت العصابة تخطط لسرقة احدى السيارات رغم علمه ان الطربق غير امن في الوقت الذي كان يسير به وهو في الساعة الثانية ليلا ولكن اراد ان يسير بين الغابات وليس على الاتوستراد الدولي وبالفعل قام بهذا العمل وبينما كان يسير بين الغابات وصل الى نقطة عالية مشرفة على الطريق الدولي ليجد مجموعة رجال مسلحين يقومون بابقاف احدى السيارات لذلك قرر فواز ايقاف سيارته ولدا يتابع ما بجىي من اعلى النقطة التي يقع بها وبدا يتامل رجال العصابة التي كانت تطلب من صاخب السيارة التي اوقفته النزول منها ولكن يبدو انه رفض طلب العصابة مما اضطرت الى قتل سائق السيارة وزوجته التي كانت معه بالاضافة الى ابنهما ......
ووقدعندما راى فواز ذلك المشهد قرر ان يقترب ليعرف ماهية احد الاشخاص ليتفاجا ان احد الرجال الذي يقومون بسرقة السيارات هو رجل يعمل معه في ذات الشركة التي يعمل بها فواز
ليكتشف فواز ان العصابة غالبيتها من رجال الشركة التي يعمل بها والتي صاحبها ومدير الشركة هو الوزير المكسيكي ليعلم ان هؤلاء الرجال هم من الاشخاص المقربون من الوزير الذي هو صاحب الشركة
واثناء مراقبته للحادثة لمح احد رجال العصابة حركة فواز في اعلى النقطة فعلمت العصابة ان رجلا ما يراقبهم فبداوا باطلاق الرصاص عاليا حيث علم فواز ان امره قد كشف لدى العصابة وبدا بالركض والهروب وترك سبارته لكي لا يكشفونه وبالفعل اختبئ بين الاشجار والصخور في حين كانت العصابة تلاحقه دون معرفة مكانه
وبعد يوم طويل من الملاحقة والمطاردة استطاع فواز ان يهرب من العصابة وان يصل الى اقرب نقطة امنية في المنطقة واشتكى على العصابة وعلى الرجل الذي عرفه وعلى مدير شركته رغم انه يعمل في شركته وهو الوزير المكسيكي وبعد ايام تم القاء القبض على العصابة ولكن المفاجاة ان الوزير المكسيكي لم يتم القاء القبض عليه لان التهمة لم تثبت عليه ولم يتم الحديث بامره عبر الاعلام المكسيكي
ولكن الوزير اوصل رسالة الى المواطن السوري فواز بانه سيتم ملاحقته وتصفيته باقرب وقت ورغم ان فواز اخبر الامن بالتهديد ولكتن لم يتم اي شيى بحق الوزير وما زال فواز ينتظر من يحميه في بلاد المكسبك