كشف حساب “معتقلي الرأي” والمتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، عن قيام السلطات السعوديةباعتقال عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك أقارب بعض المعتقلين لممارسة الابتزاز في حقهم.
وقال حساب “معتقلي الرأي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تأكد لنا قيام المباحث باعتقال السيدة نوره فقيه، بعد استدعائها مع والدتها صباح أمس، بحجة “توقيع بعض الأوراق”. والسيدة نوره هي شقيقة المعتقل منصور فقيه، وزوجها معتقل أيضاً، وهي حالياً محتجزة بدار الفتيات بمكة.
تأكد لنا قيام المباحث باعتقال السيدة نوره فقيه، بعد استدعائها مع والدتها صباح أمس، بحجة “توقيع بعض الأوراق”. والسيدة نوره هي شقيقة المعتقل منصور فقيه، وزوجها معتقل أيضاً، وهي حالياً محتجزة بدار الفتيات بمكة.#اعتقال_نوره_فقيه
وأضاف في تغريدة أخرى:” تأكد لنا أن السلطات السعودية شنت أمس الخميس (أول أيام رمضان) حملة اعتقالاتواسعة، طالت عدة شخصيات بينهم ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان، عُرف منهم: – د. محمد الربيعة – د. إبراهيم المديميغ – الناشطة لجين الهذلول – الناشطة عزيزة اليوسف – الناشطة إيمان النفجان”.
تأكد لنا أن السلطات السعودية شنت أمس الخميس (أول أيام رمضان) حملة اعتقالات واسعة، طالت عدة شخصيات بينهم ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان، عُرف منهم:
– د. محمد الربيعة
– د. إبراهيم المديميغ
– الناشطة لجين الهذلول
– الناشطة عزيزة اليوسف
– الناشطة إيمان النفجان
وتأتي هذه الحملة استكمالا لحملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحق عدد من الدعاة الإسلاميين والكتاب والمفكرين في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أبرزهم سليمان العودة وعلي العمري والباحث الاقتصادي عصام الزامل.
وينحدر المعتقلون من كافة الخلفيات الدينية والثقافية، إذ إن من بينهم قضاة في المحاكم الجزائية، وكتّاب صحف، ومنشدين إسلاميين ومحللين اقتصاديين وأساتذة أكاديميين في كبريات الجامعات السعودية، لكن أكثرهم ينتمون لتيار “الصحوة الإسلامي” الذي انتشر في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.