قالت إمارة مكة المكرمة إن ذراع رافعة سقطت امس الأحد في منطقة عمل في الحرم المكي مما أسفر عن إصابة أحد العمال، وهي تعيد إلى الأذهان حادثة كارثة الرافعة بالحرم المكي في 2015.
وأضافت الإمارة في بيان أن الموقع الذي سقطت به ذراع الرافعة المتحركة مخصص للعمل وليس للصلاة ولا لمسار المعتمرين والزوار. وتابعت أن المصاب هو سائق المعدة، ووصفت جراحه بالطفيفة، مشيرة إلى أنه جرى إسعافه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي سبتمبر/أيلول 2015، سقطت رافعة داخل الحرم المكي مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص من جنسيات أبرزها إيرانية وتركية وأفغانية ومصرية وباكستانية وإصابة نحو 250 آخرين، ووقعت تلك الحادثة قبيل انطلاق موسم الحج.
وحينها شكلت السلطات لجنة تحقيق في الحادثة، وأرجعت سقوط الرافعة على جزء من المسعى بالمسجد الحرام والطواف إلى الرياح القوية والأمطار الغزيرة. وأفضت التحقيقات لاحقا إلى أنه لا توجد شبهة جنائية، وأن سبب الحادث تعرض الرافعة لرياح قوية وهي في وضعية خاطئة ومخالفة لقواعد التشغيل.
وبناء على ذلك، تقرر إيقاف تصنيف مجموعة بن لادن ومنعها من دخول أي مشاريع جديدة ومنع سفر جميع أعضاء المجموعة حتى انتهاء التحقيقات، كما قررت السلطات منح تعويضات لذوي القتلى وللمصابين.
وفي حادث منفصل اليوم، قالت وسائل الإعلام السعودية إن الدفاع المدني تمكن من السيطرة على حريق ضخم اندلع في إحدى ساحات منفذ البطحاء الحدودي مع دولة الإمارات دون وقوع إصابات بشرية. وأضافت أن الدفاع المدني فتح التحقيق لمعرفة ملابسات الحريق بالتعاون مع رجال الجمارك.
المصدر : الجزيرة