كشف الدولي البرازيلي، فريد، لاعب وسط شاختار دونيتسك الأوكراني، حقيقة تعرض زميله في المنتخب نيمار دا سيلفا، لانتكاسة أثناء مران السيليساو أول أمس الأربعاء، أو أنه سيحتاج لثلاثة أشهر بعيدا عن الملاعب.
وفي مؤتمر صحفي عقب مران المنتخب، أكد فريد أن مهاجم باريس سان جيرمان لم يقل شيئا بشأن حالته أثناء التدريبات، مشيرا إلى أن اللاعب شعر فقط بألم بسيط بعد أن ركل الأرض بدلا من الكرة.
وبعد أن تعافى مؤخرا من إصابة بكسر في مشط القدم اليمنى أبعدته عن الملاعب منذ 25 فبراير/شباط الماضي، بدأ نيمار الاستعدادات مع منتخب بلاده لمونديال روسيا الذي ينطلق في 14 يونيو/حزيران القادم.
وأثناء أول مران له مع منتخب "راقصي السامبا" عقب تعافيه من الإصابة، أثار الذعر حين انحنى فجأة أثناء التدريبات وبدأ يعرج قليلا، لكنه واصل بعدها المران بشكل طبيعي.
وقال فريد: "عقب أيام من الفحوصات (البدنية والطبية) أجرينا الأربعاء أول مران وكان مكثفا وجيدا جدا، كلنا بحالة جيدة وكذلك نيمار".
على جانب آخر، تحدث فريد (34 عاما) عن تجربة الإيقاف التي عاشها إثر سقوطه في اختبار للمنشطات، وقال: "كان موقفا قبيحا للغاية لكنني تمكنت من الخروج من الأزمة.. اضطررت للبقاء لمدة عام أعمل فقط في البرازيل، لكن المرء ينضج وبعد كل هذا نضجت والآن يجب أن أواصل القيام بعملي".
وكان لاعب الوسط قد سقط في اختبار منشطات خضع له لدى استدعائه للمرة الأولى للسيليساو للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا 2015 في تشيلي، وتم معاقبته بالإيقاف لمدة عام.
وعن استدعائه للمنتخب الآن، أبرز "إنني سعيد للغاية بتمثيل بلادي في المونديال، هذا حلم كل لاعب برازيلي وأنا أحقق هذا الحلم، أتمنى ألا يكون هذا آخر مونديال لي".