مقتدى اعلن العمالة والانحراف والشذوذ والخنوع والذل والهوان ,مقتدى الذي رفع شعار المقاومة كذبا وزورا وكيف فرط بالمجاهدين الاصلاء من قارع الاحتلال وكيف سلمهم الى الاميركان وتركهم خلف قضبان السجون ورغم حصوله على المقاعد العديدة في البرلمان وحوله على هم لجنة الامن والدفاع والعديد من الوزارات الا انه لم نسمع منه أي مطالبه بالافراج عنهم و لم يقدم العون والمساعدة لعوائلهم بلا العكس جلاوزته انتهكوا اعراض العديد من العفيفات الشريفات وان مقتدى من اليوم الاول للاحتلال اراد ان يجعل من العراق وخاصة الشيعة بحور من الدماء تجري بينهم لولا لطف الله حيث قام هو المرتزقة التابعين له بقتل السيد مجيد الخوئي لأجل اثارت فتنة وقى الله العراق شرها,وبعدها استمر مسلسل العمالة والخيانة والخنوع والتوجه نحو اعداء المذهب والعراق ولم يكتف عند حد معين فنلاحظ ان هذا الشخص انه كل يوم مع جه مع جماعة من اجل الواجهة والمال والمناصب ففي سابقة لم يقوم بها احد حيث يقوم هو واتباعه باستقبال اوردغان الزعيم التركي اكبر داعمي تنظيم داعش والذي احتل العيد من اراض شمالنا الحبيب نر مقتدى يستقبله بالأهازيج هو واتباعه ثم بعدها يتوجه الى قطر وهذه الدولة معروفة للجميع بتمويلها للإرهاب وبعدها ينتقل الى السعودية بدعوة من ملكها عبدالله وكيف يقدم لها الهداية طائرة خاصة مع رتل الجكسارات التي يحلم بصعودها مقدى, واخرها كيف يعقد الاتفاق خلف الكواليس مع السفير الاميركي من اجل تشكيل الحكومة بتنسيق من قبل امير الكويت لأنه الراعي هذه المرة للحكومة المستقبلية التي يطمح اليها الجميع من الاميركان والاتراك والخليج وكيف قاموا بتزوير الانتخابات لصالحة وان يجعلوه الفائز الاول فهذا النشاز ضحى بكل شيء بالمذهب ضحى بالدين والعراق من اجل المناصب وكيف جعلوا منه كالدمية بيد الصبيان يتلاقفوها في ما بينهم وهو ذليل مكسور خانع جبان لانهم لديهم ملفات فساد ضده ملفات جرائم ملفات تصرفات لأخلاقية يخاف من يظهرها هؤلاء وفضحه فسلم كل شيء لهم ونقاد لهم وخنع لهم والشاهد الصورة التي ظهر بها مع امير الكويت وكيف مقتدى خانع مكسور امام امير الكويت ..............
سمير الغزالي