دعت رئيسة لجنة الأسرة والمرأة والأطفال في البرلمان الروسي، النساء الروسيات الى الإمتناع عن إقامة علاقات جنسية مع الأجانب القادمين لتشجيع منتخبات بلادهم في كأس العالم بروسيا.
وضربت المستشارة “تامارا باليتنيفا” البالغة من العمر 70 عامًا المثل بالألعاب الأولمبية التي نظمتها موسكو سنة 1980، حيث وضعت نساء روسيات أطفالًا بعد إقامة علاقة مع الأجانب، ولاحظت المستشارة أن الأطفال من “عرق مختلف”، حسب قولها.
وكانت تتحدث رداً على سؤال من محطة إذاعية حول ما يعرف باسم “أطفال الأولمبياد” بعد دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها موسكو حينما كانت وسائل منع الحمل غير متوفرة بقدر كبير في البلاد.
واستخدم هذا المصطلح خلال الحقبة السوفيتية لوصف الأطفال غير البيض ثمرة العلاقات التي أقيمت خلال مناسبات دولية بين نساء روسيات ورجال من أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وتعرض العديد من هؤلاء الأطفال للتمييز.
كما دعت المستشارة مواطناتها “لإنجاب أطفالهن من أبناء بلدهن”، حتى لا يجدن أنفسهن أمهات عازبات بعد نهاية كأس العالم.
وقال مشرع آخر إن المشجعين الأجانب قد يجلبون الفيروسات إلى كأس العالم ويصيبون الروس.
وفي تصريحات لمحطة “جوفوريت موسكفا”، قال ألكسندر شيرين أيضا إن “على الروس أن يكونوا حذرين في تعاملهم مع الأجانب لأنهم قد يحاولون ترويج مواد محظورة خلال البطولة”.