أعلن مصدر في الجيش المصري، اليوم الأحد، أن القوات الأمنية في منطقة شمالي سيناء، قتلت 11 مسلحًا في "تبادل لإطلاق نار".
وقالت وكالة الأنباء المصرية، التي تلقت معلوماتها من مصدر أمني لم تُفصح عن اسمه، إن"معلومات كانت قد وردت للأجهزة الأمنية باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لفناء مهجور بمنطقة حي السلايمة بدائرة قسم شرطة رابع العريش (شمال سيناء)، وكرا لها لتنفيذ عمليات عدائية".
وأضاف أنه "عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الأمن القومي)، تم استهداف هذه المجموعة الإرهابية التي بادرت بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات؛ مما دفعها إلى التعامل معها.
وأوضح أن تبادل إطلاق النار "أسفر عن مقتل 11 عنصرًا إرهابيًا وبحوزتهم أسلحة وكمية من الذخيرة وعبوة ناسفة معدة للتفجير".
وأشار المصدر إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة، فيما تباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق، وفق المصدر ذاته.
ورغم عدم التأكد من الرواية الرسمية، إلّا أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، عن أن عملياته العسكرية في شمال سيناء خلال الأيام الأخيرة التي لم يحددها، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 52 شخصًا.
