بين الرأي الصائب والرأي المنحرف خيار الأسرة لشبابها!!

خميس, 08/09/2018 - 18:47
سامي البهادلي

لكل قضية معينة نتاجها الخاص بها سلبًا كان أم إيجابًا حسب ما تطرح تلك الجهة من أمور تتعلق بالجانب الديني، أو السياسي، أو الاقتصادي أو الاجتماعي ..إلخ من أمور تخص مجالات الحياة، وبهذه الكلمات القليلة نريد تسليط الأضواء على موضوع ألا وهو إقامة مجالس الشور والبندرية التي تقيمها مرجعية السيد الأستاذ المحقق في كُل المحافظات العراقية والتي تقام بالمساجد والحُسينيات، ولو سأل كُل أب ولده أين كنت في تلك الساعة التي تقام فيها المجالس ؟ لكن الجواب جلي وواضح من الأشبال والشباب كُنا في الجامع نستمع للقصائد الحسينية بحق صاحب الزمان -عليه السلام- أو بحق الأئمة الذين تقام لهم المجالس سواء كانت الوفيات أو الولادات، هذا جانب من جوانب التربية الإسلامية التي تعمل عليها مرجعية المحقق الأستاذ، جانب أخر هو الدروس اليومية التي يتناول فيها المحاضر جوانب أخلاقية وعلمية تخص التربية والسلوك والتعامل الحسن مع الوالدين والأسرة والمجتمع، لكن عندما تجد الجانب السلبي عند خروجك من أماكن العبادة لترى المصائب والنوائب فكثير من شبابنا وأشبالنا يتوافدون وبشكل كبير على المقاهي و-الكوفي شوب- و-صالات الألعاب- وأماكن أخرى غير ملائمة لهم ومع سنهم، وهنا يجب أنّ يضع كُل منصف الخيار الصحيح والقرار الصائب في تشخيص هذين الأمرين ، هل التوافد على الجوامع وإقامة الدروس والاستماع والمشاركة للقصائد الحسينية أفضل أم الذهاب إلى المقهى أفضل؟؟!! هل تعليم أشبالنا معالم دينهم ووضع لهم برامج تربوية وعلمية وأخلاقية أفضل ؟؟ أم نعلمهم شرب -النركيلة- أفضل ؟؟ نريد جواب المنصفينّ!! ونحن نتصور ونعتقد انّ ما نقوم به هو يمثل خط أهل البيت -عليهم السلام- في النجاة من الفتن واللجوء إلى العبادة في عصر كثرت فيه الشبهات والأخلاق الدنيئة والأعمال الفاسدة والانحرافات العقائدية ؟؟ وعلينا أنّ لا نترك فلذات أكبادنا ينزلقون في المهالك والتصرفات القبيحة والرذيلة وبذلك نخسر الدُنيا والآخرة يوم لا ينفع الندم ؟؟ 

||جم جرح ظل ينطرك|| أداء علي الخيكاني || كلمات : أم حسين الهلالي
https://youtu.be/NpO-RWEqkHA

 

سامي البهادلي

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف