يقول الإمام العسكري (عليه السلام): ((.. وَهُم أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ يَزِيدَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابِهِ فَإنَّهُمْ (أي جيش يزيد) يَسْلُبُونَهُمْ الأَرْوَاحَ وَ الأَمْوَالَ ( وهؤلاء يسلبونهم الآخرة يسلبونهم المصير يسلبونهم الحياة الدائمة ) وَهؤُلاءِ عُلَماءُ السُّوْءِ النَّاصِبُونَ المُتَشَبِّهُونَ بِأَنَّهُمْ لَنَا مُوَالُونَ وَلأَعْدَائِنَا مُعَادُونَ!!! يُدْخِلُونَ الشَّكَّ والشُّبْهَةَ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا!!! فَيُضِلُّونَهُمْ وَيَمْنَعُونَهُمْ عَنْ قَصْدِ الحَقِّ الْمُصِيب....))
من الواضح ان التحذير المتكرر من الائمة الاطهار لعامة الناس مما يخطط له من ينتسب للعلم كذبا وزورا ومن جعل من نفسه بانه تابع وانه عالم او مرجعا من مراجع علماء مذهب ال البيت عليهم السلام وانه يقوم بالواجب الشرعي والاخلاقي والانساني اتجاه الامة بهدايتها نحو الصواب ونحو الحقيقة وانه هدفه السير بهم الى جادة الحق الا انه بالحقيقة وكما حذر منهم الائمة هم اخطر من العدو اخطر من الشيطان اخطر من جيش يزيد الذي قتل الحسين عليه السلام وأصحابه الاطهار لكونهم يقلبون الحقائق ويغيرون الامور ويجعلوا من العدو صديق ومن الصديق لا بل من الاخ من المناصر ناصبي معادي قاتل للحسين عليه السلام واهل الحسين عليه السلام وهذا الصورة جعلوها من اهلنا اهل الغربية الشيعة الحقيقيون من ناصر عيال الحسين عليه السلام من رد هجمات الامويين من كانوا جدار الصد للهجمات الاموية من قاتل المحتل والتكفريين وتحملوا ما تحملوا من وقف مع ابناء النجف والكوت في محنهم والشواهد عديدة وكيف كانت تأتي الشاحنات محملة بالمساعدات عندما حلت الازمات في المناطق الجنوبية والوسطى فان ائمة الضلالة جعلوهم اعداءا من اجل تحقيق مشاريع الاعداء الحقيقيون من اجل من انتحل التشيع من اساء لمذهب الحق فراحت الناس المغرر بهم تقاتل اخوتهم ابناء جلدتهم وكأنهم يقاتلون قتلة الحسين عليه السلام يقاتلون كافر ناصبي ملحد مع العلم والمعلوم لو رجعنا الى التاريخ سنجد من هو القاتل والذي غدر بالامام الحسين وغدر بالائمة اليس اهل الكوفة وهذا الامر من بديهيات الامور كما اشرنا بان ائمة الضلالة حرفوا وزيفوا الحقائق وقد أشار إلى هذا الموضوع المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحثه (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد ) المحاضرة 41 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي ) بقوله ( إنَّ أهل المناطق الغربية في الرمادي في الأنبار وفي صلاح الدين هم الذين استقبلوا سبايا الحسين وآل الحسين !!! وأكرموا سبايا الحسين وآل الحسين !!! هم الذين كانوا رأس الحربة والشوكة لقتال جيش معاوية أو الجيوش الأموية !!! هؤلاء شيعة أهل البيت!!! كيف الآن جعلوا هؤلاء من النواصب ؟!! وحقنوا أذهان المساكين الجهال البسطاء الأبناء الأعزاء !!! حقنوهم بالطائفية والحقد على شيعة أهل البيت الحقيقيين المناطق الغربية، ومناطق صلاح الدين، ومناطق الموصل !!! هؤلاء هم الذين استقبلوا سبايا أهل البيت وأكرموا سبايا أهل البيت (سلام الله عليهم) كيف قلبوا هذه الحقائق؟ كيف قُلبت الحقائق؟ ألم يعلم أهل العراق: أهل الكوفة، أهل الجنوب، أهل الوسط أنَّ أهل الكوفة هم من قتل الحسين!!! هم من سبى عائلة الحسين !!! هم من الذي غدر بالحسين (عليه السلام) !!! أين هم من هذه الحقائق ؟!! أليست هذه العلوم من البديهيات ومن الضروريات التي تُحكى على المنابر ؟!! كيف يتقبلون خلاف البديهة وخلاف الضرورة وخلاف الواقع ؟!!))
البث المباشر : المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
للاستماع إلى البث الصوتي على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=sVIxBybQGQQ
بقلم ضياء الراضي