كشفت مصادر مطلعة أن الجيش السعودي والإماراتي استخدما أسلحة إسرائيلية الصنع في عدوانهما على اليمن، وارتكابهما العديد من المجازر المروعة بحق أبناء الشعب اليمني.
وبحسب موقع "الخليج أون لاين" فإن إسرائيل زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية؛ بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر"،وأشارت إلى أن "القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام".
وفي سياق متصل اكدت المصادر قيام دولة الامارات بتدريب مرتزقة مأجورين ضمن معسكرات خاصة في فلسطين المحتلة للقتال ضمن فصائلها المسلحة في جبهة الساحل الغربي ضمن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن للعام الرابع على التوالي.
فان المدعو محمد دحلان، المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، يقوم بالإشراف الشخصي على مشروع إسرائيلي متكامل في الحُديدة تقوده الإمارات، ويقوم بجلب المرتزقة الغربيين، وعلى رأسهم الكولومبيون والنيباليون للعمل كمرتزقة تستأجرهم الإمارات للقتال في اليمن، مؤكدا أن المئات من المرتزقة الغربيين يشاركون في تصعيد العدوان العسكري للهجوم على محافظة الحديدة بضوء أخضر أمريكي، بعد تلقّيهم تدريبات قتاليّة مكثّفة في "إسرائيل" وهو ما يؤكد مشاركة الكيان الإسرائيلي في العدوان على اليمن منذ أول غارة شنتها دول تحالف العدوان على اليمن.
وكشفت المصادر عن تفاصيل جديدة حيث أكدت أن الإمارات أقامت معسكرات تدريب سرّية لمرتزقتها في صحراء النقب الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اتفاق الجانبين الإماراتي والإسرائيلي على ذلك، مضيفة أن “محمد دحلان زار هذه المعسكرات في أكثر من مناسبة للاطلاع على سير التحضيرات والتدريبات التي يتلقّاها المرتزقة، بإشراف شخصي من ضبّاط من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعلم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد”.
يذكر أن منظّمات حقوقية وأمميّة دولية، أكّدت في عدد من بياناتها، أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي-الإماراتي ارتكب “جرائم حرب” في اليمن راح ضحيّتها مئات المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء.