خسر عدد من قادة الأحزاب السياسية منافسة إحراز أي مقعد يمكنهم من دخول الجمعية الوطنية، حيث لم يتمكنوا من الحصول على الأصوات الكافية لدخول البرلمان.
ومن أبرز قادة الأحزاب الذين لن يكونوا في البرلمان القادم رئيس حزب اللقاء الوطني الديمقراطي محفوظ ولد بتاح ورئيس حزب الفضيلة عثمان الشيخ أحمد أبي المعالي ورئيس حزب حاتم صالح ولد حننه ورئيس حزب الرفاه النائب السابق محمد ولد فال، وكذلك زعيما حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد صار إبراهيما وحزب الحركة من أجل إعادة التأسيس كان حامدو بابا.
ومثلت نتائج الانتخابات الأخيرة مؤشرا على رسم خارطة سياسية في البلاد منحت التقدم للحزب الحاكم متبوعا بأحزاب الأغلبية ثم أحزاب المعارضة الراديكالية مع حضور ضعيف لأحزاب المعارضة المحاورة.
الصحراء