كشف حساب “الرادع التركي” الشهير بتويتر عن معلومات قال إنها حصرية وخاصة تتعلق بآخر مستجدات اختطاف الكاتب والإعلامي السعودي المعارض جمال خاشقجي بعد دخوله لمبنى القنصلية في اسطنبول، الثلاثاء، كاشفا تفاصيل مهمة تؤكد قيام السعودية باختطافه.
وقال “الرادع التركي” في تدوينات له عبر حسابه بتويتر:” معلومات جديدة وحصرية عن #اختطاف_جمال_خاشقجي تصل للـ @RD_turk : ١. تفاصيل عن مبنى القنصلية السعودية في #اسطنبول : – المبنى يتكون من ( عدد ٢ فيلا) كبيرتين متلاصقتين من أربع أدوار في منطقة (ليفنت). – يوجد في الدور السفلي للقنصلية (القبو) غرف عازلة للصوت.”
وأوضح في تدوينة أخرى أنه:” فيما يخص موظفي القنصلية #السعودية: – تم تغيير أغلب الموظفين الإداريين السعوديين منذ ستة أشهر من حادثة #اختطاف_جمال_خاشقجي قبل انتهاء مدتهم الاعتيادية!! -معظم الموظفين الأتراك الذين يعملون في القنصلية هم من معارضي حزب العدالة والتنمية، ولهم صلات بالحزب المعارض CHP.”.
وأكد “الرادع التركي” أنه ” قبل #اختطاف_جمال_خاشقجي تم مغادرة أغلب الموظفين الإداريين من مبنى القنصلية #السعودية قبل انتهاء الدوام الرسمي حسب ما أفادت به (كاميرات المراقبة). – غياب الموظف السعودي المسؤول عن كاميرات المراقبة الخاصة بالقنصلية في يوم الاختطاف “.
وفيما يتعلق بالتحركات الدبلوماسية التركية أكد على أن ” الخارجية التركية تتفاهم مباشرة مع الخارجية #السعودية بشأن #اختطاف_جمال_خاشقجي ، ولكن سلطاتنا تشعر أنها لا تتعامل مع طرف يدرك أبجديات الدبلوماسية. – الدبلوماسية التركية ترغب بإنهاء الحادثة مع حفظ ماء وجه الحكومة السعودية”.
وكان مسؤولان تركيان قد أكدا لوكالة “رويترز”، إن الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي لا يزال في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وقال شخصان مقربان من خاشقجي، الذي غادر السعودية إلى الولايات المتحدة العام الماضي خشية العقاب بسبب آرائه، إنهما يشعران بالقلق بشأنه بعدما لم يخرج من القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثلاثاء.
وقالت خطيبة خاشقجي التركية وصديق مقرب منه اتصلت بهما رويترز إنه لم يخرج من القنصلية بعدما دخلها لتوثيق طلاقه حتى يتسنى له الزواج مرة أخرى.
وذكرت الخطيبة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها أنها انتظرت خارج القنصلية من الساعة الواحدة ظهرا واتصلت بالشرطة عندما لم يظهر مرة أخرى.
وقال أحد المسؤولين التركيين ”وفقا للمعلومات المتاحة لدينا لا يزال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول“.
من جانبها، أعلنت القنصلية السعودية في إسطنبول، فجر الخميس، متابعتها قضية اختفاء الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن القنصلية قولها إنها تتابع “ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول”.
وأثار اختفاء الصحفي السعودي المخضرم، جمال خاشقجي، بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، ضجة واسعة، تناقلتها صحف عالمية وعربية.