بعد الخسارة المذلة أمام هولندا بثلاثية نظيفة في دوري الأمم الأوروبية، بلغ مدرب ألمانيا يواكيم لوف والجيل القديم المتوج بطلاً للعالم الحضيض، وبات مطالباً برد فعل وإنجاز في مواجهة فرنسا بطلة العالم الثلاثاء المقبل.
وكان الجميع يتوقع أن ينتفض المنتخب الألماني بعد الخروج بخفي حنين من الدور الأول لمونديال روسيا، لكن الأمور ازدادت سوءاً، وتجلت أمام هولندا التي ألحقت أقسى هزيمة بجارتها في تاريخ اللقاءات بين المنتخبين، ما دفع بصحيفة "فوكوس".
وكما في المونديال، سنحت لألمانيا فرص عدة للتسجيل لكن لاعبيها فشلوا في إيجاد الطريق نحو المرمى، وتكرر سيناريو خسارة المواجهات الفردية واضاعة الكرات ما جعل مرمى الحارس مانويل نوير عرضة لخطر دائم.
وكما في المونديال، استغل مهاجمو المنتخبات المنافسة مساحات شاسعة في خط الدفاع الألماني ليدكوا شباكه بالأهداف.
ولخص مدرب المنتخب لوف هذا الأمر بقوله: "نشعر في هذه اللحظة بأننا لا نملك الثقة بالنفس التي كانت سلاحاً بارزاً لنا.. عندما تُمنى شباكنا بالأهداف، نفقد البوصلة، هذا لم يكن يحدث لنا قبل أشهر عدة".
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، هل لا يزال لوف الرجل المناسب لقيادة دفة المنتخب بعد 12 عاما على تسلمه منصبه؟.