كلّما نقرأ ونطّلع على بحوث الأستاذ المحقِّق والتي هي كثيرة ومتنوعة في مجالات كافه سواء الفقهية، أو العقائدية، أو الأصولية، أو التأريخية نجد فيها متعة القراءة. بحيث إننا نستمتع فعلًا بقراءة تلك البحوث الرائعة، أو حتى قراءة الأمور والمواضيع الأخرى المتعلقة بالبيانات الوطنية والمواقف المشرفة تجاه القضايا المحلية، والعالمية، ونشعر إنّ هذا المرجع يواكب العصر قولًا وفعلًا ويأتي بمعارف جديدة ونافعة ينقض فيها الأفكار القديمة أو يضيف عليها لكي تكون الصورة واضحة وجليّة للإسلام المحمدي الأصيل، ويبعد كل شبهة قد صنعها المتزلفون، والمنتفعون، والمنافقون، والمنتحلون الذي يريدون تشويه الدين الإسلامي حتى لو كان التشويه يشمل رموز الإسلام ونبيه الكريم وأهل بيته وصحبه الكرام ونساء النبي –صل الله عليه وآله وسلَّم- لا بل وصل الأمر بالبعض التطاول على الذات الإلهية ويعطيها جانب التجسيم كما يفعل ابن تيمية ومن تبعه في ذلك الزمن او في زمننا الحالي حين ادعى وصحَّح حديث الشاب الأمرد الجعد القطط!!. حيث جاء الرد عليه وعلى أفكاره الهدامة الزائفة من محاضرات علمية دقيقة للمحقّق الصرخي قد أسماها (وقفات..مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) كما في المرفق أدناه من محاضرة المرجع المعلم، وأترك للقارئ اللبيب متعة الإستماع ليتحقق هو بنفسه ويحكم على تلك المعارف والعلوم التي هي غيض من فيض العلوم الكثيرة والمختلفة..
https://www.youtube.com/watch?v=B1NeuuLLtHA
ولنأخذ هذا المقتبس البسيط أيضًا لإتمام الفائدة من المحاضرة رقم (48) من نفس العنوان أعلاه والذي فيه تسفيه لأئمة المارقة التيمية الدواعش الذين يتشبثون بقضية التوحيد الزائف ولنعلم ماذا يعمل قادتهم وزعمائهم، ونذكر الكلام ((حيث قال ابن العبري/ (242): {{(الظاهر بن الناصر): ولمّا تُوُفِّيَ الناصر لدين الله، بويع إبنه الإمام الظاهر بأمر الله في ثاني شوّال مِن سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ):
أـ وكان والده قد بايع له بولاية العهد، وكتب بها إلى الآفاق، وخطب له بها مع أبيه على سائر المنابر.
ب ـ ومضتْ على ذلك مدّة، ثم نَفَرَ عنه بعد ذلك، وخافه على نفسه، فإنّه كان شديدًا قويًّا أيِّدًا (قويّا شديدًا) عالي الهمة، فأسقط اسمه مِن ولاية العهد في الخطبة، واعتقله وضيّق عليه.
وعلّق الصرخي على ذلك قائلًا:
[[أقول: ما شاء الله!!! أحقر وأخبث وأقبح صراع على السلطة والكراسي والمُلك والنفوذ!!! فيضعُ الأبُ الابنَ في السجن، ويقتل الأبُ الابنَ، ويقتل الابنُ الأبَ، ويقتل الأخُ الأخَ!!!
وأضاف متسائلًا: فأين هذه التربية لمارقة ابن تيمية مِن تربية الرسول الكريم وآل بيته الطاهرين وأصحابه الكرام (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)؟!! أين هم مِن تربية الإمام علي للحسن والحسين (عليهم السلام)؟!! وأين هم مِن تربية الصحابة لأبنائهم؟!!]]
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=498432
وايضًا هذا رابط المحاضرة لمن يريد القراءة ومعرفة المزيد من المعلومات فيما يخص تلك القضية المشوقة والتي فيها ردع لفتنة مدعي دولة الخلافة التي مزَّقوا فيها وحدة المسلمين وبعثوا برسائل مشينة وصورة قبيحة عن الإسلام الحقيقي الذي فيه التربية والأخلاق والعلم والسماحة والأدب.