ما بين عطر الارض و طائر سومر قصة كفاح

سبت, 10/20/2018 - 21:58

لازالتتجيدفنالنحتعلىسحابرمالالصيفومافتأتعنليذراعالطيفبلانالرياحتسيرحيثتتوقانها شركةنفط ذيقار.شركةشكلتمفاصلهاموسماخامساًلربيعوخريفوصيفوشتاءعام ٢٠١٨ انهفصلذيقارحيث قيظليالحديدوزمهريرافئدةالعاملينالمطمأنةوغيثحباتالرمالعلىجباهاوتادمشاريعهاالاوهمالعاملونلها .

لازالالحديثوجلساتالسجالمطولةو لمينتهيعنشركةفتيةصدعتالارضبقواههاوارهقتوقورالسماءببسالتهالتحيل شجن أنغام الفلاحين الذي طالما تنقل على اهداب ذاكرة الشعب السومري ايام حصاد سطح الارض الى طرب أيام حصاد جوفها اليوم.

طالماشكلتشركةذيقاروبجهودأداراتهاورشاقةالعاملينفيهاامراًميثراًللجدلبيننظيراتها،انهاضربتبعصاهاالارضوقطفتثمارالثرياعندماادخلتحقلصبةالنفطيضمنالحقولالمنتجةفيالعراقلتستأنفلاحقاوفيشهرايلولمنعامهاهذاانتميطاللثامعناولمصنعللغازالمستثمرفيالمحافظةحيثعطرجوفالارضانه الغازالمعزولعنالنفطالخام .

لقدخطتذيقارسنتها الضوئيةبفعاليتهاهذهو التي مكنت عتلة المستقبل لتنعطف بتاريخصناعةالنفطوالغازفيالحقولالنفطيةولتستقلركناًمميزاًفيتصنيفشركاتالنفطالعراقيةالمثابرة .انها لازالتتمتلكمحورالارضفيجغرافيتهاالمميزةحيثقطبالرحىبيننفطالوسطوجنوبهبلمستودعهامستقبلاً.

ماشكلتهذيقارفيعامهاالمميزهذاهولوحةفنيةتشكيليةمثلتمذهباًخاصاًاستوعبت فيهاجميعالاشكالالهندسيةوالوانهاانتهتجميعهابملحمةانسجمتفيهاالالوانوالابعاديعتليهامتوازي اضلاعرايةالجهدالوطنيوهويخيمعلىجبهاتالصاحرىالقفارواسفلهارائعةالاعشىالبصيرالذيلميرىالنورالافيابياتهبعداياممنملحمةذيقاروهويقول

لوأنكلمعدٍكانشاركنافييومذيقارٍماأخطاهمالشرفُ

لاشكبأنشركةنفطذيقاربمشاريعهاهذهستميلكفةشراعسفينةالانتاجالوطنيدونانترسيعلىجزرالشركات الاجنبيةلانمنحنياتالاداءلمولنتستقرعلىهامشخططهاالاستثماريةفحسبوذلكلثقلالذهنيةولعمقالطموحالذيغيرجنسالرتابةفيالتخطيطالىخلايانحلاستعمرتاكثرمنحقلفراحيتذوقطعمشهدهامواطنيهامنذشهورضمنآليةالمنافعالاجتماعيةمن خلال مشاركتهافيالعديدمنالفعالياتالاجتماعيةوالتربويةفضلاعنبعضالمهرجانات .

سيبقىسربطيورالعاملينفيذيقارمحتفظابشكلهالهندسيليمزقغيومالسماء و لينفس عن الشمس ضياءها و الى الارض غذاءها فراح يقضي طائرها السومري مواسمه في تلك الحقول. تلك الحقول من تلك الجغرافية البشرية التي  طالما توضأت بدماء ابناءها و تيممت بجباه شيوخها و اكتست بخمار نساء الامهات الثكالى .

 لا أود اختتام الحديث دون اني أملي قنينة رسائلي لألقيها في بحر مستقبل شركة ذي قارالهادئ الواعد و بكلمات ملأها قوافي القائل

ياأيُّهاالعُمَّالُسُمرُزنودهمصَفَحاتُتأريخ ٍ ،وسِفرُحياة ِ

ياأيُّهاالواعونأرهَفَحِسَّهمصَخَبُالحديد،وضجَّةُالآلات ِ

أنتمرؤىالماضي،وأنتمحاضرُيُجلى،وأنتمرمزُجيل ٍ آتي

 

العراق/ م حازم أسماعيل كاظم

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف